بين حمص وحلب
مدينتي الجميلة حمص، عاصمة الثورة السوريّة، مدينة الرقي والهدوء. يتّصف أهل مدينتي بالطيبة، فيها عشت أجمل أيّامي وذكرياتي. ليتها تعود تلك الأيام، وليتني أعود…...
بعد أهلي وزوجي… تحرّرت!
عشتُ في كنف عائلة متعصبة لناحية العادات والتقاليد. ووصلت إلى مرحلة الدراسة الثانوية في العام 2007. والدي يظنّ أنّ العالم كله ذئاب بشرية، لذا...
دراستي الجامعية لم تدم طويلاً
لا زلت أذكر ذلك اليوم جيداً. انتظرت قدوم والدي بالدقيقة والثانية يوم ذهب ليقدم لي طلب التحاق بجامعة البعث، في محافظة حماة. كان أحد...
لن أُرسل إبني إلى المدرسة
انفصلتُ عن زوجي في العام 2011، وبقيت في دمشق. لكن بسبب ظروف الحرب أتيت برفقة أمي وإبني إلى كفرنبل في ريف إدلب في العام...
فجر التحرير
بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق. وتزداد يوماً بعد يوم بانتصارات الثوار وتحرير المناطق والمدن في ريف حماه الشمالي من يد الإجرام. والحمدلله وفضله...
على أمل العودة
عند الرابعة فجراً من يوم الإثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، اتجهنا نحو بلدتي بعد غيابٍ طويل… كنا نسير على ضوء القمر، دون إنارة، كنّا...
عوّضني الله بإبني عامر
عندما سيطرت المعارضة على مدينة إدلب في آذار/مارس 2015، صعّد النظام من حدة قصفه للمدينة، لخروجها عن سيطرته. البراميل والصواريخ دمّرت الكثير من المباني...
ومنهم من قُتل ومن سُجن ومن عاش
مها (29 عاماً) من بلدة كفرنبل، يتيمة منذ كان عمرها 14 عاماً. فقدت والدها وهو في ريعان الشباب. مها الإبنة الأكبر في العائلة، ولديها...
نزعتُ النقاب كي لا تخاف مني!
بعد سيطرة المعارضة على بلدتي طيبة الإمام بجهود الشبّان الثائرين، رحتُ أنا ووالدي لزيارتها بعد غياب ثلاث سنوات. وكان ذلك في صباح يوم الإثنين...
وجع الأم السورية المضاعف
على مدار سنين طوال من الثورة السورية التي نادت بالحرية ورفع الظلم عن المدنيين، كان دور الأم فيها من أعظم الأدوار. كانت الأكثر تضرراً...
لم أتمالك نفسي عن البكاء
مرت سنوات طويلة على زواجي ولم أرزق بالأولاد.وكنت دائماً أدعو الله أن يرزقني بطفل. ولكنها مشيئة الله والحمد لله على كل حال. حاولت أن...
طفلة السنة تحتَ الأنقاض…
عشتُ مع عائلتي المكوَّنة من أربعة شبَّان وأربع بنات وأبي وأمي. وقضيتُ طفولتي في بيتنا المليء بالفرح. لكن سرعان ما ذهبت السعادة من حياتنا،...
استدرجه صديقه ليعتقلوه!
سامر إبن عمتي (19 عاماً) من ريف حماه، وقد نزحَ مع أهله إلى ريف إدلب بعد أن دخلَ الجيش إلى قريته. هو يقبع في...
منزل أم أنس مدرسة
أم أنس (50 عاماً) حوّلت منزلها إلى مدرسة مصغّرة لطلاب المرحلة الإبتدائية. وذلك بعدما تزايد قصف الطيران للمناطق التابعة للمعارضة، ما دفع العديد من...
صيدنايا… سجن التنين الأحمر
حين اعتُقل زوجي (41 عاماً)، أظلمت داري. لم يكن قد انكسر فيها مصباح واحد، لكن انكسرت قلوب مَن فيها. لن أنسى ذلك اليوم ما...
هذا ما حصلَ لأولادِ عتاب!
بعدما نزحتُ إلى منطقة بروما في ريف إدلب الشمالي، على أثر دخول الجيش إلى مدينتي إدلب، وذلك في العام 2013… تعرّفت هناك على أسرة...
