يكابد أهالي حي الوعر الحمصي معاناة مضاعفة، بعد تهجيرهم من منازلهم في حمص إلى ريف حلب الشمالي، تنفيذا لاتفاق خروج المعارضة والمدنيين الرافضين للتسوية من الحي، بضمانة روسية.
ونظرا لقلة الإمكانات وضعف التجهيزات الخدمية في مكان استقبال مهجري الوعر، وجد هؤلاء أنفسهم وسط معاناة لا تحتمل، ففي قلوبهم آلام النزوح والغربة عن المنزل والأهل، وفي مكان إقامتهم القسري الجديد صعوبات لا تطاق، جراء فقدان مراكز الإيواء وقلة الدعم الإنساني واللوجستي. أبو أحمد (61 عاما) من أهالي الوعر يقول لحكايات سوريا “أخبرنا المسؤولون في جرابلس أننا سنسكن في كرفانات خاصة، لكننا نعيش الآن في خيام صغيرة تفتقر للماء والكهرباء، إضافة لقلة المساعدات الغذائية”.
عمر يوسف زار مخيم “زوغرة” في ريف حلب قرب مدينة جرابلس، والذي يستقبل قرابة 5 آلاف نازح معظمهم من النساء والأطفال، وعاد بهذه الصور.