فيما يحتفل الأطفال حول العالم بعيد الميلاد المجيد وهم يفتحون أوراق الهدايا التي تنتظرهم تحت الشجرة المزينة والمضاءة لهذه المناسبة. كان أبو محمد يصطحب أولاده في رحلة صباحية اعتادوها كل يوم. يبدو أن العيد لا يعرف طريق الغوطة الشرقية.
أبو محمد نزح وعائلته من الغوطة الشرقية إلى مدينة درعا، ولا عيد بالنسبة لأبي محمد وأولاده لا في الغوطة ولا هنا بسبب ضيق المعيشة والحياة. يضطر أبو محمد وأطفاله للذهاب بشكل يومي إلى مكب نفايات المدينة، وذلك بحثا عن البلاستيك والمعادن بهدف بيعها ومساعدتهم على الحياة.
محمد أبا زيد عاين رحلة العائلة إلى مكب النفايات للعودة بأحمال يبيعونها لتحصيل قوتهم، وعاد بهذه الصور.