أحالت الحرب المستعرة في مدينة حلب منذ أكثر من أربعة سنوات معظم الأحياء السكنية إلى حطام. بات مشهد الخراب والدمار حاضراً في كل زوايا المدينة. وباتت منازل المدنيين أكواما من الحجارة بفعل القصف والعمليات العسكرية.
وحالما وضعت الحرب أوزارها في المدينة، تكشف حجم الدمار في تلك الأحياء أمام المدنيين، لاسيما في الأحياء الشرقية، حيث توجه البعض لتفقد منازلهم بعد غياب طويل فرضته المعارك، لكن قلة منهم تمكنوا من الدخول إلى بيوتهم والتعرف عليها. في حي الشعار يخيل لك أنه تعرض لزلزال مدمر جعل منه بقيا مبان، حتى الجوامع والمقبرة القديمة في الحي لم تسلم أيضا من نيران الحرب.
.عمر يوسف زار المكان متفقداً وعاد بهذه الصور