بعد عامٍ على تهجيرهم
ورغم الظروف القاسية التي يعيشونها
حضر الحفل أهالي داريا المهجرون وبعض المهجرين من المناطق الأخرى، بالإضافة إلى بعض أهالي إدلب. تخلل حفل العرس مأدبة عشاء للحاضرين وعراضةً شاميةً تراثية و بعض الأناشيد.
أبو أحمد وهو أحد منظمي الحفل يقول أن الهدف الأول للمبادرة هو تخفيف العبء عن المتزوجين، والهدف الثاني تحقيق التكافل في المجتمع. المبادرة بدأت بعرسٍ لخمسة شبانٍ فقط، و في ما بعد وصل عدد المسجلين إلى 60 شاباً، واستطاع المنظمون تأمين مصاريف الزفاف للجميع.
لم تقتصر هذه المبادرة على تكاليف الحفل فقط، فقد قدم المتبرعون إيجارات المنازل لثلاثة أشهر، وبدل لبعض الأثاث.
أحمد عبيد كان حاضرا وعاد بهذه الصور