لم يكن العيد في حلب مثله كباقي الأعياد في باقي مدن العالم، حل العيد هذا العام أيضا كما العام الذي سبقه والذي سبقه وسبقه، في حلب كما في العديد من المدن والمناطق السورية، شارك الخوف في إحياء العيد.
كان الأهالي يرصدون أطفالهم يتأرجحون ويستغلّون الفرصة لرصد السماء واستمرار خلوّها من الطائرات الحربية. ترصد القصف الجوي والاستعداد له واجب الأهالي هنا.
لم تستطع معظم المناطق تركيب أراجيح العيد، وقد اكتفت ثلاث مناطق في حلب بتركيبها وهي بستان القصر والفردوس والسكري. كانت وجوه الأطفال تغمرها السعادة والفرح بقدوم العيد. لم يأتِ الكثير من الأطفال للعب، كان العدد قليلاً مقارنه مع السنوات السابقة. ضحكة الأطفال تضج في ساحة اللعب، لا يهمهم مما حولهم إنه العيد.
مراسل “دماسكوس بيورو” عاين الأجواء الاحتفالية وعاد بهذه الصور.