“فرن للنساء” على قدر ما يبدو العنوان غريباً، إلّا أنه الواقع هنا. حيث وبرعاية الإدارة الذاتية الكردية وبهدف تأمين فرص عمل للنساء وانخراطهن في سوق العمل والمهن يأتي فرن النساء لتثبت المرأة أنها قادرة على القيام بالأعمال التي كانت حكراً على الرجل في ما مضى.
الفرن تديره 3 نساء. ومن ضمنهن ماجدة، في العقد الرابع من عمرها، معيلة لأربعة أيتام، وتعمل في الفرن لتؤمن حياة كريمة لأطفالها. ماجدة سعيدة بعملها وفخورة جداً لأنها لا تحتاج إلى مساعدة من أحد. وهي قادرة على مساعدة نفسها ولم تواجه أي اعتراض من المجتمع المحيط بها.
فهيمة (30 عاماً) لم ينه الطلاق حياتها، بل على العكس. تصر فهيمة على العمل وإعالة والديها. وتقول بأنها تعرضت لقليل من المضايقات من المجتمع نتيجة صغر سنها ووضعها العائلي وخروجها لهذا العمل الذي اعتاد مجتمعنا على الرجال فيه ولكن مع ذلك هي تحب عملها ولن تتركه ابداً.
محمد أحمد زار الفرن وعاد بهذه الصور