عمر الضعيف الذي تم بتر ساقه اليمنى بعد إصابته خلال إحدى المعارك بمواجهة القوات الحكومية، تلقى شهادة تقديرية وبطاقة شكر تتضمن ظرفاً مختوماً وفيه قسائم لعدد من الهدايا الرمزية، وذلك من خلال ملتقى الكرامة في ريف إدلب، تعبيراً عن التقدير للتضحيات التي قدمها. وعبّر الضعيف عن فرحه بهذا التكريم قائلاً: “من شأن هذه الاحتفالات إخراجنا من حالة اليأس التي تصيبنا جراء الإعاقة الدائمة، وتساعدنا في الخروج من الحالة النفسية التي نمر بها وإحساسنا بأن هناك من ينظر إلى أوضاعنا الصعبة”.
وأضاف الضعيف: ” طيلة السنوات التي مضت لم يتم النظر إلى أوضاعنا وتفقد الأحوال من قبل المؤسسات الثورية والمنظمات الإنسانية الفاعلة في الريف الإدلبي، في حين أن هذا التكريم يعتبر التجربة الأولى الناجحة في المنطقة”.
حفل تكريم المعاقين و المصابين والذين فقدوا أعضاءهم خلال القصف المدفعي على القرى وقصف طائرات النظام، بالإضافة إلى المقاتلين اللذين أصيبوا أثناء الحرب، شارك فيه العديد من الشخصيات الثورية والمثقفين والجمعيات الإنسانية في ريف إدلب. وتم خلاله تقديم شهادات تقدير بالإضافة إلى سلال غذائية وأغطية كهدايا رمزية، تعبيراً عن التقدير للتضحيات التي قدموها، وشمل الحفل أمسية شعرية ومحاضرات ثورية بالإضافة إلى مقاطع من تاريخ الثورة في ريف إدلب.
مراسل دماسكوس بيورو حضر الحفل وعاد بهذه الصور