في ذكرى أربعين تفجير القامشلي
في الذكرى الأربعين لضحايا تفجير القامشلي الذي أودى بحياة العشرات أدى إلى جرح العشرات أيضا. دعت مجموعة من الشباب الأكراد المستقلين إلى اعتصام جماهيري للمناسبة. تلا ذاك دعوات من قبل المجلس الوطني الكردي، الإدارة الذاتية، التحالف الكردي ولحزب التقدمي الكردي. واللافت أن جميع الدعوات حددت مكان التفجير نفسه ساحة لإحياء الذكرى. فكان المكان أصغر من حجم وعدد الدعوات.
عائلات الضحايا كانوا الأكثر تأثيرا بحضورهم، الأمهات اللواتي خسرن أطفالهن، والأرامل والأطفال الذين خسروا آباءهم أو أمهاتهم. في جانب من الساحة كنت تلقى كلمات لم يكترث لها أحد ممن حضر. أم جوان كانت تنوح وتبكي وتندب وتشعل الشمع أمام صورة ابنها، وثمة أعين تنوح حولها. رجال وشباب ونساء تجمهروا معها لاستذكاره. وكان السياسيون يجهدون للظفرِ بزاوية أو رقعة تمنحهم صدارة المشهد في التأبين.
وفي ما يلي بعض الصور