رجال العدية يحيون التراث في زمن الحرب
مفاجأة بطعم آخر أعادت السرور والبهجة إلى قلوب أهالي حمص. لم يكن خبر تحرير وليس سقوط النظام إنما عودة العراضة الحمصية لأجواء العيد بعد غيابها مدة سبع سنوات.
تداعى عدد من شباب حمص منهم من هو في الجيش الحر ومنهم من يعمل في النشاط المدني الانساني لتأسيس فرقة #رجال_العدية وذلك احياءا للتراث الشعبي الذي اشتهرت به منذ عقود. ارتدى الشبان الملابس العربية التراثية وهي الشروال الدامر، الشملي، القرطا. وبدأو بالعراضة في الشوارع لبث الفرح والسعادة في نفوس المدنيين.
وأكد قائد الفرقة أبو خالد أنهم سيتواجدون في كل المناسبات والأعراس لإظهار الفلكلور الشعبي المشهور لدى أهالي حمص .
طارق بدرخان تابع بعض نشاطات الفرقة وعاد بهذا التقرير.