حتى في سوريا “من حقي أن ألعب”
تعمل مؤسسة رعاية الطفل في ريف إدلب على تشجيع كل من من شأنه إبعاد الأطفال عن السلاح وإخراجهم من جو الحرب، من خلال نشاطات واحتفالات تقوم بها. على اعتبار ان استمرار الحرب الدائرة في البلاد لفترة طويلة هو ما جعل الطفل السوري أكبر الخاسرين فيها، حيث حرم من النشاطات التعليمية والترفيهية وكان في أحيان كثيرة هدفاً للعمالة والتجنيد.
“وبهدف حمايته من آثار الحرب المادية والنفسية تعمل مؤسسة رعاية الطفل في ريف ادلب، عبر مراكزها المنتشرة في المحافظة، على إقامة العديد من الحفلات والنشاطات الدورية، التي تهدف للترفيه عن الأطفال وتوعيتهم، ومنحهم فرصة ليعيشوا طفولتهم”. بحسب بشير الأسود أحد العاملين في المؤسسة. وتتخلل هذه النشاطات عروض مسرحية هادفة يقدمها أطفال تدرّبوا عليها مسبقاً داخل المؤسسة، بالإضافة لتوزيع الألعاب والحلويات على زوار المراكز من الأهالي والأطفال.
عبد الرحمن الاسماعيل مدير المؤسسة يرى أنه من الضروري إبعاد الأطفال عن أجواء الحرب ويقول: “علينا العمل بشكل جدي للتعويض عمّا فقده الطفل السوري خلال هذه الظروف التي مررنا ونمر بها، هؤلاء جيل المستقبل وإعدادهم بشكل جيد يعني بناء سوريا الجديدة”.
وفي ما يلي بعض الصور من حفلات أقامتها المؤسسة أخيراً.