احتفلت مدن شمالي شرق سوريا بعيد الحب، أو ما يعرف بالسان فالنتاين. حيث أصبح هذا الاحتفال تقليداً اجتماعياً عاماً، في منطقة متعددة القوميات والطوائف والأديان، وتأثرت بالأزمة السورية كغيرها من المناطق السورية. ويتعدى الاحتفال بهذا اليوم البعد التجاري والترفيهي، لأن الاحتفاء الاجتماعي به يتخطى حدود الربح والتسلية، ويصل إلى مستويات فكرية واجتماعية من خلال القيم التي يتضمنها الاحتفال بهذه المناسبة، مثل حرية التعبير العاطفي كأحد أنماط التعبير ومبدأ المساواة بين الجنسين من خلال احتفال الذكور والإناث بهذه المناسبة. إلى جانب منح الأنثى مبادرة أخذ دور اجتماعي إيجابي من خلال فكرة منح عاطفتها لمن حولها.
وعلى مدى عدة أيام كل عام تتغلل هذه القيم بين السكان من خلال الاحتفال بهذا اليوم.