بدأ محمد صبري، قبل سنتين بأحياء ذكرى استشهاد إبنه فرهاده، عبر إقامة معرض للتراث والفلكلور الكردي في القامشلي أو “الكوردي في القامشلو” بحسب اللهجة المحلية. يستحضر المعرض وسائل العيش الزهيد والبسيط، عبر عرض جميع المواد والأدوات والآليات التي كان يستخدمها الكرد في الحرب والدفاع، والرعي، والصيد، والبناء، وجهاز العروس. دون أن يغفل أبو فرهاد أن يعرض جميع الأدوات التي كانت تستخدم في الإنارة بدئاً من ابسط الأدوات والمواد البدائية وحتى اليوم. وللتراث الكردي أهمية خاصة لدى الشعب الكوردي، وطقوسه.
بدأ أبو فرهاد قبل 20 سنة بجمع التراث والفلكور والأدوات الكردية القديمة، وهو يعشق أن يقدم للجيل الجديد النصيحة والشرح الوافي عن تاريخهم وتراثهم وفلكلورهم. أبو فرهاد لم يكن يتمكن من إقامة المعرض لأسباب أمنية، أما اليوم فهذه المرة الثانية التي يعرض فيه هذه المنتجات الفردية من نوعها. استمر المعرض3 أيام، ولم تهدأ وتيرة الزوار والضيوف سواء من المواطنين أو السياسيين أو المنظمات المدنية، وكان للنساء حضور مميز في ذلك.
مراسل دماسكوس بيورو تابع فاعليات المعرض وعاد بهذه الصور.