تدوينة مصورة: مخيم شمّارين ينضم إلى مخيم باب السلامة لاستقبال السوريين عند الحدود التركية
يعيش اللاجئون السوريّون في مخيّمات النزوح عند الحدود السورية التركية ظروفاً إنسانية ومعيشية سيئة. وتُعد هذه المخيّمات المكان الوحيد الذي يستطيعون اللجوء إليه هرباً من الحرب والقصف، خصوصا من لا قدرة له على العيش في المدن التركية و تحمّل مصاريف السكن والمأكل و الملبس.
بعدما ضاق مخيم باب السلامة الذي مضى على إقامته قرابة السنة، تم تحويل قطعة أرض أخرى إلى مخيم جديد أطلق عليه إسم مخيم شمّارين، وبدأت عمليات نصب الخيم التي أعدّت لاستقبال النازحين من مدينة حلب التي تعرّض الجزء الشرقي منها للقصف بالبراميل المتفجرة.
ينشط في هذين المخيمين الواقعين داخل الأراضي السورية جمعيات ومنظمات إغاثية وإنسانية نذكر منها: الهلال الأحمر القطري ووحدة تنسيق الدعم السورية وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية.
مراسل “دماسكوس بيورو” عارف حاج يوسف عاين أوضاع المخيمين وعاد بهذه الصور في 10 شباط/ فبراير 2014.
[new_royalslider id=”24″]