يداً بيد حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في إدلب

 

 

من منزل إلى آخر تسير فرق التطعيم في محافظة إدلب لتلقيح الأطفال ضد مرض الشلل، ضمن حملة واسعة في سوريا تشمل كافة المناطق المحررة بما فيها مخيمات النازحين.

قامت الحملة بإشراف اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وقد خضع المتطوعون في الفرق الجوالة إلى عدة دورات تدريبية ،ثم بدؤوا بنشر الإعلانات في الشوارع، وعبر أجهزة التواصل الإجتماعي، وعن طريق خطباء المساجد، ووضع الإعلانات داخل أكياس الخبز ليصل الخبر إلى كل بيت، وتوعية الأهالي وتشجيعهم للتعاون مع الحملة، وضمان تلقيح جميع الأطفال لاسيما بعد انتشار عدد من حالات الإصابة بالمرض في سوريا.

ويقول منذر خليل مدير صحة إدلب “أن عدد الأطفال المستهدفين في هذه الحملة في إدلب نحو 33 ألف طفل، وقد تم اعتماد 32 مركزاً لانطلاق فرق التلقيح، ويبلغ عدد الفرق الجوالة 664 فريقاً يضم كل منها شخصين، وبلغ عدد المتطوعين في هذه الحملة نحو ألفي متطوع”.

وحسب الطبيب رفعت الفرحات مدير حملة التلقيح في محافظة إدلب “يعتبر مرض شلل الأطفال مرض فيروسي، شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن، حيث يدخل الفيروس جسم الإنسان عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء ويؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وأكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بالمرض هم الأطفال دون سن الخامسة، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ولكن يمكن توقيه عن طريق اخذ اللقاح ضده”.

مراسلة دماسكوس بيورو عاينت نشاطات بعض الفرق وعاد

ت بهذه الصور.