نقاشات الإعلام الإجتماعي: مجزرة جديدة الفضل
تضاربت الأرقام المعلنة حول عدد القتلى المدنيين جراء اقتحام القوات الحكومية بلدتي جديدة الفضل وجديدة عرطوز، الواقعتين بين دمشق وهضبة الجولان، في عملية عسكرية استمرت نحو خمسة أيام وانتهت يوم الأحد 21 نيسان / أبريل. وصلت تقديرات بعض ناشطي المعارضة إلى 500 قتيل، بينما نشرت صفحة “تنسيقية الثورة في جديدة عرطوز” في فيس بوك لائحة بنحو 121 قتيلاً، بينهم عدد كبير من مجهولي الهوية.
صفحة “الحقيقة السورية” الموالية للنظام نشرت صوراً من وكالة “سانا” لجثث القتلى من المسلحين والذين يصفهم النظام بالـ”إرهابيين”:
وحمّل المتحدث السابق باسم “المجلس الوطني السوري” رضوان زيادة الجيش السوري مسؤولية قتل المدنيين من دون مبرر، لأن المنطقة كانت خالية من “الجيش الحر”، كما جاء في تغريدة نشرها على موقع تويتر:
أما الكاتب في صحيفة “القدس العربي” صبحي حديدي، فانتقد بتغريدة على تويتر المعارضة الخارجية على فشلها في عمل أي شيء بوجه المجازر:
معاذ الخطيب يستقيل للمرة الثانية
للمرة الثانية أعلن رئيس “الائتلاف الوطني” معاذ الخطيب استقالته من منصبه يوم الأحد 21 نيسان / أبريل، بعد يوم واحد من انعقاد مؤتمر “مؤتمر أصدقاء سوريا”، بعد أن كان قد قدمها للمرة الأولى في آذار / مارس. وقد نقل عن الخطيب قوله إن الدول الداعمة لا تقدم إلى المعارضة السلاح الذي تحتاجه. واختار الائتلاف رئيس “المجلس الوطني السوري “جورج صبرا خلفاً للخطيب.
وشبّه الخطيب استقالته في تعليق على صفحته في فيس بوك بكونها “خروج من القفص الذهبي الخادع”:
مقاربات بين تفجير بوسطن والحرب السورية
التفجير الذي هز مدينة بوسطن الأميركية يوم الاثنين 15 نيسان / أبريل ذكّر بعض السوريين بالعنف اليومي الذي تشهده بلادهم. فلم يتوان الناشطون السوريون عن مقاربة الفاجعة بما يحصل من عنف يومي في سوريا يذهب ضحيته أكثر من مئة شهيد يوميا . منددين بالصمت الدولي تجاه المجازر اليومية في سوريا. حيث علق مقدم البرامج في قناة “سوريا الغد” التي تبث من القاهرة سمير متيني على صفحته في فيس بوك مستنكراً التركيز على التفجير وتناسي الأحداث التي تمر بها سوريا:
كما قارب بعض الناشطين الانفجار بالحرب السورية بطريقة ساخرة، مذكرين بالمواقف المخيبة للآمال التي يتخذها القادة العالميون تجاه سوريا، حيث علّق عضو “رابطة الصحفيين السوريين” مسعود عكو على صفحته في فيس بوك بالقول:
أما مدونة “المندسة السورية” فنشرت صورة حملها شباب كفرنبل في محافظة إدلب موجهين فيها رسالة عزاء إلى الشعب الأمريكي:
الاتجاه المعاكس “يشوه سمعة المعارضة”
حظيت نهاية حلقة برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة الاسبوع الماضي بجملة من الانتقادات، وحيث يظهر الفيديو نهاية الحلقة مدير الإعلام السابق في دار الإفتاء السورية المعارض عبد الجليل السعيد وهو يرمي الأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت أحمد موصلي بالماء وانهال الاثنان على بعضهما البعض بالشتائم. عد الناشط والكاتب السوري المعارض عماد العبار أن هذه النهاية هي مؤشر على أن ثقافة التشبيح باتت متجذرة في صلب المجتمع السوري حتى المعارض منه فكتب على صفحته في فيس بوك:
أما الصحافي مصطفى علوش فانتقد البرنامج على صفحته وعده مسؤولاً عن تشويه سمعة الثورة: