نقاشات الإعلام الإجتماعي: دمشق تغرق في الدماء

 

                                                                     

                 مقطع مصور يظهر الدمار إثر الانفجار في حي المزرعة في دمشق – يوتيوب

دوّت في دمشق يوم الخميس 21 شباط/ فبراير أربعة انفجارات متتالية ذهب ضحيتها أكثر من 90 قتيلاً و200 جريح. وعلى الرغم من قوة الانفجارات الثلاثة التي دوت في برزة، إلا أن الانفجار في حي المزرعة في وسط العاصمة دمشق حصد العدد الأكبر من الضحايا والذين زاد عددهم على الستين. وقد استهدف انفجار حي المزرعة مقراً لحزب البعث. وتساقطت في اليوم نفسه قذائف الهاون على منطقة المالكي حيث مقر الرئاسة السورية.

تباينت تحليلات الناشطين السوريين حول الانفجار وتداعياته على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث عده الناشط علي الاتاسي رسالة موجهة إلى روسيا من قبل النظام، فعلّق على صفحته في فيس بوك:

أما عبد العزيز العائدي الناشط في جمعية “الاغاثة والتنمية” السورية، فحمّل النظام مسؤولية الانفجارات الحاصلة بغض النظر عن المنفذ معلقاً على صفحته في فيس بوك:

في حين جرّم الكاتب التلفزيوني السوري فادي قوشقجي على صفحته في فيس بوك مرتكب العملية مهما كانت دوافعه السياسية:

 

صواريخ سكود تتساقط على حلب

اتهم نشطاء في المعارضة النظام بقصف مدينة حلب بصواريخ سكود يوم الجمعة 22 شباط/فبراير انطلاقاً من قاعدة اللواء 155 في القطيفة في ريف دمشق، وهو أمر نفاه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة صحافية. وأدانت وزارة الخارجية الأميركية عمليات القصف.

وقد انتشرت مقاطع مصورة على موقع يوتيوب تظهر دماراً كبيراُ في أحياء سكنية، قال ناشطون إنه ناتج عن سقوط صواريخ سكود على حييّ الأرض الحمراء وطريق الباب في حلب.

وتساءل الناشط موسى العمر بسخرية على صفحته في فيس بوك لماذا لا تصيب الصواريخ السورية تل أبيب عوضاً عن الأراضي السورية:

وعدّ الناطق السابق باسم” المجلس الوطني السوري” رضوان زيادة استخدام الرئيس الأسد صواريخ سكود ضد الأماكن المدنية دليل على جنونه فكتب بتغريدة على تويتر:

أما الناشط السوري عماد العبار فحمل المجتمع الدولي مسؤولية سكوته عن هذا القصف على صفحته في فيس بوك:

 

وداعاً “ياسينو”

 قتل يوم الأحد 24 شباط/فبراير الفنان السوري ياسين بقوش نتيجة استهداف سيارته بقذيفة أر بي جي في حي العسالي بدمشق.

بعد أن اشتهر بقوش بدور ثانوي في مسلسلات تصدر بطولتها الممثل دريد لحام، الذي يساند النظام السوري، انقلبت هذه الأدوار بموته، بحسب تغريدة على تويتر كتبتها مقدمة البرامج الأردنية سعاد قطناني:

 أما الفنان السوري فارس الحلو فرثاه على صفحته في فيس بوك بطريقته الخاصة:

كما رثته أيضاً الناشطة السورية وكاتبة السيناريو ريما فليحان على صفحتها في فيس بوك:

الأب باولو دالوليو في سوريا مجدداً

نشر مقطع مصور قصير على موقع يوتيوب يظهر فيه الكاهن اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو يتحدث إلى عدد من السوريين يلوحون بأعلام الثورة في مدينة تل أبيض في محافظة الرقة، والتي تخضع لسيطرة “الجيش الحر”. وكانت الحكومة السورية قد طردت دالوليو في حزيران/يونيو 2012 بسبب مواقفه التي تدعم الاحتجاجات ضد النظام. وقد عاش دالوليو في سوريا لمدة 28 عاماً واشتهر لدوره في ترميم دير مار موسى الحبشي في منطفة القلمون في ريف دمشق. ويظهر دالوليو في الفيديو وهو يقول إنه يشعر أنه “بين أهله وفي بلده.”