فيديو على اليوتوب: تلاميذ يتعرضون للإساءة في مدرسة سورية
طالبت مجموعة سورية على الفيس بوك بالكشف عن هوية مدرستين ظهرتا في مقطع فيديو وهما تمارسان العنف الجسدي ضد التلاميذ في صفهما ومحاسبتهما على ما اقترفتا.
مجموعة “ساعدونا في معرفة هوية المعلمتين اللتين قامتا بتعذيب اطفالنا” عرضت مقطع فيديو من دقيقتين و35 ثانية، قالت أنه وصل إليها، وتدعو إلى المساعدة في التعرف على المدرستين أو المدرسة التي تدرسان فيها، “لينالوا جزاؤهم ونمنع غيرهم من اتباع هذا الأسلوب في التعليم”.
وبلغ عدد المنضمين للصفحة حتى اللحظة أكثر من 1500 عضو.
وأظهر الفيديو طفلا طلب منه الجلوس على كرسي بشكل مقلوب بينما انهالت المدرسة بالضرب على قدميه، وبعد انتهائها منه توجهت إلى التلميذات الصغيرات في الجانب الآخر من الصف و انهالت بالضرب على أيدي الصغيرات بعصا خشبية سميكة بدعوى أنهن كسولات، فيما علا بكاء الأطفال الذين كانوا يرتدون الزي المدرسي الرسمي.
وفي مشهد آخر طلب من إحدى التلميذات أن تمسك بتلميذ آخر كي تنهال المدرسة عليه بالفلقة.
وتراوحت التعليقات على الصفحة بين الاستنكار الشديد لممارسة المدرستين وشجب النظام التعليمي في سوريا. وقال أحدهم “شو مفكرين حالهم بسجن أبو غريب؟”.وتوقعت بعض التعليقات أن تكون هذه المدرسة في إحدى الأرياف حيث أن عدد التلاميذ القليل في الصف يوحي بأن المدرسة ليست في مركز المدينة. واسترجع الكثير من المعلقين ذكرياتهم في مدارسهم حيث كانوا يتعرضون للضرب الشديد أيامها، لكنهم استغربوا أن تكون هذه الممارسة لا تزال موجودة حاليا، على الرغم من تعميم وزارة التربية بمنع الضرب في المدارس. وطالبت تعليقات كثيرة أخرى بمحاسبة المدرستين وإحالتهما إلى التحقيق.