فضائح مدوية في الجامعات السورية

انتقد عدد من المدونين السوريين ما قالوا أنه فساد في الجامعات السورية، بما في ذلك التجارة بأسئلة الامتحانات في بعض الأقسام.

عديد من المواد الصحفية نشرت مؤخرا تتعلق بأساتذة جامعات يزعم أنهم يسربون أسئلة الامتحانات أو ابتزاز طلابهم.

أحد المدونين، في إشارة إلى مقال نشر على الانترنت حول قضية أساتذة جامعيين يفضلون أبنائهم على بقية الطلاب، قال أنه من المخجل أن مثل هذه الممارسات تحصل في كلية الحقوق في جامعة دمشق.

وأضاف المدون، بأن الحوادث المزعومة غير مقبولة خاصة وأن كلية الحقوق مسؤولة عن تشكيل الوجه القانوني للبلاد.

في تموز، ناقش طلاب جامعة حلب على منتدى جامعتهم على الانترنت، قضية الفساد، فكتب أحد الطلاب حول سلسلة ممارسات حصلت في أوقات الامتحانات، كبيع الأسئلة التي زعم أنها أصبحت عملا رابحا.

طالب آخر قال بأن هناك أدلة على أن بعض الأساتذة في إحدى الكليات يفضلون أبنائهم على الطلاب الآخرين.

إحدى المقالات التي نشرت مؤخرا على الموقع المحلي سيريا نيوز، قالت بأن ثلاث طلاب في كلية الحقوق تلقوا علامات تقترب من الكاملة في مواد يدرسها آباؤهم، فيما نسبة قليلة جدا من الطلاب وصلت إلى نتائج مماثلة. وأضافت المقالة بأن الحكومة أرسلت تحذيرا إلى الأساتذة المعنيون لكن لم تقم بفصلهم.

المدون المذكور أعلاه اعتبر أن قرار الحكومة يضع اشارات استفهام حول جدية وزارة التعليم العالي في محاربة الفساد.

مواقع محلية نشرت أيضا تقارير حول أستاذ جامعي في كلية التاريخ تم طرده بعد أن اتهم بإقامة علاقة مع إحدى طالباته.