حمل الحياة إلى مخيمات النازحين

تستمر مجموعة من الشباب السوري بنقل ماتتمكن من نقله من مظاهر الحياة إلى بعض مخيمات نازحي الجزيرة السورية حول العاصمة دمشق.

فقد أطلقت مؤخرا مجموعة جديدة على الفيس بوك تهدف إلى حمل المدرسة إلى تلك المخيمات، عبر تجنيد متطوعين ومتطوعات لديهم القدرة على تدريس الأطفال بمعدل مرتين أسبوعيا لمدة ثلاثة اشهر، لتعويض أطفال المخيمات عن عدم التحاقهم بالمدارس نتيجة أوضاعهم البائسة وغير المستقرة في المخيمات.

وتطلب المجموعة من القادرين على التطوع تزويدها بأرقامهم ووسائل الاتصال بهم كي يتم تنسيق التحاقهم بالتدريس بإحدى المخيمات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عملت المجموعة على حمل العيد إلى سبع مخيمات مماثلة عبر جمع الهدايا وعلب الحلوى من المتطوعين وإعادة توزيعها على أطفال المخيمات حول دمشق.

وحول هذا النشاط قامت المجموعة بتسجيل مقطع فيديو من 3دقائق وثمان ثواني، وفيه يظهر وصول نشطاء المجموعة إلى إحدى  المخيمات محملين بالهدايا إلى الأطفال الذين تجمعوا حول أصدقائهم الكبار لتلقي معايداتهم، بين الخيم المهترئة والبؤس الذي ظلل المكان.

تلك الأنشطة هي من ضمن أنشطة كثيرة أخرى بادرت إليها مجموعة من النشطاء السوريين للمساهمة في تخفيف المعاناة على عشرات آلاف النازحين من منطقة الجزيرة على إثر موجات الجفاف التي ضربت المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية.