نقاشات الإعلام الإجتماعي: الليرة السورية تلفظ أنفاسها الأخيرة
اجتاحت الشارع السوري الأسبوع الماضي موجة من الذعر والقلق على مصير الاقتصاد السوري على أعقاب التدهور المتسارع لقيمة الليرة السورية. حيث ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية خلال اقل من أسبوعين من 120 إلى نحو 200 ليرة كسعر وسطي.
تصدر خبر الليرة صفحات فيس بوك حيث ربط الناشط عروة النيربية على صفحته بين تهاوي الليرة وتهاوي قيمة المواطن.
أما الناشط كنان القوجا فسخر على صفحته في فيس بوك من التفسيرات التي أعطاها مؤيدو النظام لسقوط الليرة.
فيديو يظهر إعدام شاب وامرأتين
نشر على موقع يوتيوب فيديو يظهر إعدام شاب بقطع رأسه بسكين وامرأتين بإطلاق النار عليهما، قبل رميهم جميعاً في حفرة، وحمل الفيديو شعار “كتائب البعث”. التغريدات على موقع تويتر، كما القناة التي نشرت الفيديو لأول مرة وهي Aleppo Eagle، نسبت المسؤولية عن الإعدام إلى “جبهة النصرة”، إلا أن قنوات يوتيوب تؤيد المعارضة عرضت الفيديو نفسه مع ذكر أن من قام بالعملية هم موالون للنظام.
التعليقات على موقع يوتيوب التي ذيلت الفيديو المنشور أيضاً تراوحت بين اتهام “جبهة النصرة” واتهام النظام، وكانت الاتهامات مرفقة بالشتائم الطائفية لكل من السنة والشيعة.
روحاني رئيساً لإيران
عد محللون سياسيون وناشطون إيرانيون فوز حسن روحاني بالانتخابات الإيرانية نصرا للاعتدال على التطرف، حيث طغت موجة أمل بتغيير السياسة الخارجية الإيرانية بما قد تحمله من تخفيف لوطأة العقوبات الاقتصادية التي أرهقت الشعب الإيراني. وفي الموضوع السوري، قال روحاني يوم الأثنين 17 حزيران/ يونيو في أول مؤتمر صحافي عقده بعد إعلان فوزه في الانتخابات إن الرئيس بشار الأسد يجب أن يبقى في الحكم حتى انتهاء ولايته في العام 2014.
أما الكاتب مصطفى حديد فذكر بتجربة الملالي داعيا إلى التريث بالتفاؤل بروحاني وذلك بتعليق على صفحته في فيس بوك.
في حين اعتبر المحلل الفلسطيني باسر الزعاترة بتغريدة على تويتر أن وقع خبر فوز روحاني سيكون له تأثير سيئ على حزب الله.
مرسي يقطع علاقاته مع دمشق
أعلن الرئيس المصري في خطاب الأسبوع الماضي عن قطعه للعلاقات مع الحكومة السورية، حيث يمثل هذا القرار سابقة من نوعها خاصة أن مصر كانت تلعب دور الوسيط لحل سياسي بالأزمة السورية. أثار قرار مرسي جملة من ردود الأفعال على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث وجه الإعلامي السوري فيصل القاسم رسالة شكر لمرسي وذلك بتغريدة على تويتر.
كما وجهت أحدى الكتائب الإسلامية المسلحة في سوريا رسالة شكر لمرسي بفيديو مصور على اليوتيوب.
أما جماعة “الإخوان المسلمين في سوريا” فوجدت بابا للأمل في خطاب مرسي وتشريعا لفتح أبواب الجهاد وذلك بتغريدة على تويتر.
أما الناشط والمخرج أياد شربجي فرأى أن المبادرة تصب بمصلحة مرسي وليست لصالح السوريين وذلك بتعليق على صفحته في فيس بوك.
في حين علق الكاتب ثائر أديب على صفحته في فيس بوك بوجوب إغلاق السفارة الإسرائيلية بمصر قبل إغلاق السفارة السورية: