الأنتيكا في إدلب من هواية إلى مهنة
يتفنن هواة جمع “الأنتيكا” بعرضها في زوايا منازلهم، ويتباهون أمام بعضهم بمن يجمع قطعاً أكثر أو أقدم، ويعتبرون أن لهذه القطع قيمة حضارية وتاريخية يفوح منها عبق الماضي.
إلا أن الحرب في سوريا دفعت الكثير من الهواة إلى العزوف عن جمع القطع القديمة بسبب خطورة التنقل وتدني مستوى الدخل. ومع عودة الاستقرار النسبي إلى لمدينة تحول بعض الهواة من جمع القطع بغرض الهواية إلى جمعها وبيعها بغرض تحسين مستواهم المعيشي.
“بيت جدي” في مدينة إدلب يجمع بين جدرانه العديد من قطع الأنتيكا القديمة. من النحاس الدمشقي المشغول بدقة وعناية، إلى السجاد العتيق اليدوي وغيرها الكثير من التحف. وتحول بيت جدي من محل لبيع الأنتيكا إلى ملتقى لهواة جمعها، يجتمعون فيه للحديث عما يمتلكون من قطع قديمة ونحاسيات متنوعة.
شاهر عواد زار “بيت جدي” وعاد بهذا التقرير المصور.