قضت طفلة و أُصيب ثلاثة مدنيين بجروح، جراء غارات جوية استهدفت عددا من مخيمات النازحين بينها مخيم حلب واحد ومخيم الزرزورق، عند الحدود السورية التركية، في 3 أيار/مايو 2017.
وأدت الغارة الى احتراق أكثر من 100 خيمة، ما يعني ان قاطنيها وأغلبهم من النازحين من قرى ريف اللاذقية وجسر الشغور، باتوا في العراء.
وعن الغارة يروي النازحون أنها بفعل طائرة مسيرة تحتوي على كمية من المتفجرات، مزودة بكاميرا حرارية، ترسل الصور بشكل مباشر إلى غرفة العمليات، يتم من خلالها تحديد الهدف وقصفه. ويطلق أهل المنطقة على هذه الطائرة اسم الطائرة الاستشهادية لانها تنفجر بالكامل عند اصطدامها بالهدف.
احمد حاج بكري زار مخيم الزرزور بعد الغارة وعاد بهذه الصور حيث يظهر النازحون وهم يحاولون من جديد بناء ما تهدم أو احترق.