أول مدونة سورية تتيح للمكفوفين تصفحها
بادر مدون سوري شاب إلى إضافة ميزة لمدونته “مدونات أحمد” بحيث يتمكن المكفوفون من سماع تدويناته ومتابعتها.
وكتب المدون بتاريخ 2-1-2011 يشرح هذه التجربة قائلا أن الفكرة واتته منذ عام 2002 حيث بادر إلى سؤال عدد من شركات صناعة مواقع الويب حول إمكانية صناعةِ مواقعٍ داعمةٍ لِذَويْ الاحتياجاتِ الخاصة، لكنه لم يجد إلا السخرية أو الأسعار الباهظة اللازمة لتطبيق مثل هذه الفكرة.
ويقول أنه تابع البحث عن خيارات أخرى، وكان يجد الكثير من الخدمات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، كالمتصفحات الناطقة، لكن جميعها باللغة الانكليزية او غيرها من اللغات غير العربية. إلى أن اهتدى إلى مؤسسة speech workers التي تعنى بتطوير تقنيات تحويل الكلمات إلى ملفات صوتية منطوقة بشكل آلي، وهو ما بدأ بتطبيقه على مدونته.
ويرى المدون أن هذه الخدمة موجهة إلى الكفيفين وضعاف البصر والأشخاص الذين لا يجدون وقتا للقراءة أثناء تصفحهم للانترنت.
وأكد المدون أنه سيتابع تطوير مدونته بحيث تحتوي على نظام متكامل يستطيع الكفيف من خلاله قراءة كل ما في المدونة وليستطيع استخدام المدونة كما لو أنه يرى.
وتمنى المدون أن تصبح هذه التقنية موجودة في كل موقع عربي وفي كل مدونة جادة، بحيث يصبح دعم ذوي الاحتياجات الخاصة “ليس موضة أو ظاهرة عابرة بل حالة إنسانية عامة لا يستغنى عنها على الانترنت”.
تقدم مدوناتُ أحمدَ هذه الخدمةِ كثالث موقع عالمياً بعد الإسلام اليوم و موقع جريدة الرياض، و كأول مدونة بلا مُنازع، وفقا للمدون.
المدون تولد عام 1983، متخصص في “الإعلام الإسلامي”، بدأ رحلة التدوين عام 2005، وتغطي تدويناته مجالا واسعا من المواضيع ذات الصلة بتقنيات الانترنت إلى القضايا الإسلامية إلى قضايا الحريات وأمور ثقافية وغيرها.