أجواء رمضان تتحدى الحرب في ريف ادلب الجنوبي
يواصل السوريون حياتهم كالمعتاد، رغم قساوة الظروف التي يعيشونها بسبب قصف والمعارك من جهة والإرتفاع الجنوني للأسعار من جهة أخرى، وخصوصاً في شهر رمضان.
شكل قدوم شهر رمضان همّاً بالنسبة لأغلب المواطنين السوريين الذين يعيشون في الداخل المحرر.شهدت الأسواق ارتفاعاً حادّاً في أسعار معظم المواد لأسباب عديدة، منها مرتبط بسعر صرف الدولار ومنها مرتبط بانقطاع المحروقات، التي تصل من مناطق سيطرة تنظيم داعش. ومن المواد الأساسية التي تستخدم في رمضان بكثرة السكر حيث يعتبر المادة الأهم في صناعة المعروك والحلويات الرمضانية. وقد سجل السكر ارتفاعا كبيرا في سعره وانقطاعه في بعض الأحيان لصعوبة وصوله من مناطق سيطرة النظام. ورغم كل هذه الظروف تنتشر المظاهر الرمضانية في شوارع ريف ادلب الجنوبي، حيث تكتظ الشوارع بالناس من بائعين ومواطنين وسيارات ودراجات نارية. ما فرض واقعا يتطلب وجود جهة تنظم السير وكانت هي الشرطة الحرة التي تنشط بشكل لافت في ساعات ما قبل الافطار.
في ما يلي بعض الصور من الأجواء الرمضانية في ريف إدلب الجنوبي