نقاشات الإعلام الاجتماعي: عيد السوريين قذائف وطائرات
خلت معظم شوارع دمشق من المارة في العيد، واكتفى الأطفال بالتزام بيوتهم خوفاً من هدير الطائرات التي قصفت أحياء القابون وجوبر. وصف الكاتب خالد خليفة العاصمة بتعليق على صفحته في فيس بوك صباح العيد متمنياً الخير لمن تبقى على قيد الحياة.
في حين وجه الناشط دلشاد عثمان على صفحته معايدة لأهله وسوريا كانت مميزة في بعض كلماتها.
أما ناشطو فيس بوك فانشغلوا بساعات الصباح الأولى بخبر استهداف “لواء تحرير الشام” موكب الرئيس بشار الأسد أثناء توجهه لجامع أنس بن مالك لأداء صلاة العيد، في وقت لاحق تم نفي الخبر وظهر بشار الأسد في خطبة العيد. حيث فرحت الناشطة لبنى الزاعور بالخبر حتى ولو كان غير صحيح وعلقت على صفحتها في فيس بوك:
معركة “تحرير الساحل“
تستمر المعركة التي أطلقت عليها المعارضة اسم “معركة تحرير الساحل”، حيث سيطر “الجيش الحر” على بضع قرى في ريف اللاذقية، المحافظة التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسج. وتشن القوات الحكومية حملات قصف مضادة لإيقاف تقدم مقاتلي المعارضة.
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة بتغريدة على تويتر أن هذه المعركة هي من أكبر مخاوف الرئيس بشار الأسد.
وعدت الناشطة هيام جميل بتعليق نشرته على صفحتها في فيس بوك أن هذه المعركة ستمثل امتحاناً لمصداقية “الجيش الحر” بالتعايش السلمي.
في حين اعتبر الناشط أكثم ناعسة أن النظام هو المستفيد الأكبر من أي مجازر طائفية في الساحل السوري، معلقاً على صفحته في فيس بوك.
تضييقات متصاعدة تواجه اللاجئين السوريين
أفاد ناشطون سوريون في تقارير غير مؤكدة أن السلطات اللبنانية بدأ منح السوريين القادمين من مصر مهلة أقصاها 48 ساعة لمغادرة الأراضي اللبنانية بعد أن كانت 6 أشهر. وكان الأمن العام اللبناني قد شرع مؤخراً بتطبيق إجراءات مشددة إزاء دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وانتقد الناشط السوري الكردي مسعود عكو المعاملة التي يتلقاها السوري في دول الجوار وكتب في تغريدة على تويتر متسائلاً عن الحلول المتاحة للسوري.
أما الناشط أمجد بيازي فقارن بين حكومة أردوغان والحكومات العربية بتعليق على صفحته في فيس بوك.