نقاشات الإعلام الاجتماعي: رابعة العدوية على الصفحات السورية
لقي فض اعتصام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية في القاهرة الأسبوع الماضي وما تبعه من أحداث صدى على صفحات مناصري المعارضة السورية. حيث اعتبر الناشط مجد كيالي بتعليق على صفحته في فيس بوك أن الحرية لا تتجزأ وأن لا مبرر لفض أي اعتصام بالقوة مهما تكن الأسباب.
كذلك الكاتب صبحي حديدي عد جثث المعتصمين “وصمة عار” تحسب على الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري الذي قاد عزل الرئيس مرسي. وكتب في تغريدة على تويتر:
من جهة أخرى، حمّلت الصحافية السورية المعرضة والمقيمة في لندن خولة غازي تنظيم “الإخوان المسلمين” كامل المسؤولية عما يحدث في مصر، وكتبت في تعليق على صفحتها في فيس بوك:
اختلفت أراء السوريين بتقييم الحدث باختلاف توجهاتهم السياسية، إلا أن الناشط عروة النيربية تمنى بتعليق على صفحته في فيس بوك بقاء السوريين على الحياد لألا يساهموا في تعميم لغة الحرب التي أصبحت سائدة في سوريا على الواقع المصري.
الأب باولو لا يزال حياً بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”
بعد أكثر من أسبوعين على اختطاف الأب باولو دالوليو في الرقة، نقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن من وصفهم بالـ “مقربين من الدولة الإسلامية في العراق والشام” أنه ما زال حياً، وأن سبب اختفائه يعود إلى محاولة ترتيب لقاء مع قائد تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو محمد البغدادي. وكان “المرصد السوري” قد نقل الأربعاء الماضي نبأً مفاده أن قد تعرض للقتل، وجرى تداول الخبر بشكل واسع على صفحات الإعلام الاجتماعي.
وبعد أن طرد من قبل الحكومة السورية بسبب مواقفه الداعمة للمعارضة، قام دالوليو بزيارة المناطق ريف حلب والرقة عدة مرات خلال العام الماضي.
تماشياً مع الأنباء الأولية التي قالت أن دالوليو قد قتل، عبّر رئيس “المجلس الوطني السوري” السابق برهان غليون عن اعتزازه بدالوليو، واصفاً إياه بـ”شهيد الحرية”.
أما الإعلامي في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم فتساءل بتغريدة على تويتر عن المستفيد من مقتل الأب باولو.
الناشطون يعبرون عن سخطهم من ممارسات تنظيم “الدولة الإسلامية”
يسود الرقة التوتر على وقع الاشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، التي أصبح يشار إليها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي باسم “داعش”، و”ولواء أحفاد الرسول” وهو إحدى أكبر المجموعات المنتمية إلى “الجيش السوري الحر” في محافظة الرقة. وتشير تقارير عدة على صفحات فيس بوك العائدة إلى ناشطين مدنيّين معارضين إلى أن “الدولة الإسلامية” تتعرض بالقمع للمظاهرات المناهضة لها التي يقوم بها هؤلاء الناشطين.
وعبر المدون ياسين السويحات بتغريدة على تويتر عن رأيه بما يجري.
في حين أسف المخرج والناشط المعارض أياد شربجي على ما أشار إلى أنه قمع الحريات من قبل أعضاء “الدولة الإسلامية” ، وكتب في تعليق على صفحته في فيس بوك: