نقاشات الإعلام الاجتماعي: “جنيف 2”: متى… أين… من؟

شهدت صفحات التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي جدلاً حول مؤتمر جنيف الثاني الذي يسعى كل من الأميركيين والروس لعقده بأسرع ما يمكن، بوقت لا تزال المعارضة السورية تطالب بضمانات قبل عقد المؤتمر. وذهب بعض الناشطين إلى حد وصف حضور المؤتمر خيانة للوطن، كما فعل الناشط غسان ياسين بتعليق على صفحته  على فيس بوك:

1

من جهتها اعتبرت الناشطة ميساء عقبيق في تعليق على فيس بوك أن لا بديل عن المؤتمر إلا بالحل العسكري، ملمحة إلى أن التفاوض مع النظام هو أفضل الخيارات الممكنة حالياً.

2

أما المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، فقد توقف عند الجدل الدائر والتناقضات ورجّح تأجيل المؤتمر واستمرار استنزاف سوريا في الحرب القائمة، معلقاً بتغريدة على تويتر:

3

“ما البديل؟ ما الحل؟” هي تساؤلات طرحها المدون ياسين السويحة في مدونته “أمواج اسبانية في فرات الشام”، وجاء في تدوينة السويحة: “جلّ ما يمكن للائتلاف الوطني، أو أي كيان سياسي مُعارض، أن يحصل عليه من “جنيف 2” هو أن يكون غطاء سياسياً مُعارضاً لحل وسط بين القوى الدوليّة. وهو حلّ، بالتعريف، يُفرض بالقوّة، ﻻ سيما أن جزءاً مهماً (وربما الأهم) من القوّة المقاتلة على الأرض يرفضه بشكل قاطع. التدخّل العسكري الخارجي – ربما بغطاء أممي هذه المرّة – هو الطريقة الوحيدة الفاعلة لفرض هذا الحل. مؤتمر “جنيف 2″ ليس عنواناً لابتعاد التدخّل العسكري الخارجي. بل هو، على الأرجح، عنوانٌ آخر للتدخّل الخارجي، بتعديلات شكليّة وإجرائية بحتة.

ما البديل؟ ما الحل؟ ثمة اختناق عاجز أمام علامات الاستفهام هذه”.

“داعش” تحرق الكنائس وتقرع أجراس الطائفية في الرقة

أقدم مقاتلو “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المسماة داعش على حرق كنيسة البشارة في الرقة ورفع أعلامهم فوق كنيسة الشهداء. أثار هذا الحدث العديد من التساؤلات حول المنحى الذي تتجه إليه الحرب السورية. وندد الكتب ياسين السويحة بهذا التخريب  وإذ برّأ الجيش الحر من هذا العمل حمّل المسؤولية لداعش وحدها حيث قال بتغريدة على تويتر:

 4

أيضا نددت “صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد” على فيس بوك بالانتهاكات المرتكبة باسم “داعش” والتي تخدم النظام مطالبة جميع الفصائل بإعلان موقف واضح من هذه الجرائم التي وصفتها بالاستفزازية.

5

كذلك دعت الكاتبة السورية غالية قباني بتغريدة على تويتر إلى مظاهرة في الرقة تنديدا بأفعال “داعش”.

 6

بالذبح تقتل طفلتين من السلمية

انتشر الأسبوع الماضي خبر  ذبح عائلة عطفة المؤلفة من الأب خالد والأم لجين والطفلتين التوأم لين وليلى وهم من من مدينة السلمية أثناء توجههم مع أهلهم إلى طرطوس، واتهمت صفحات الإعلام الاجتماعي المعارضة من أسمتهم بـ”شبيحة الأسد” بارتكاب الجريمة بهدف تهجير أبناء الطائفة الاسماعيلية، التي تنتمي إليها العائلة، من منطقة الساحل.

واعتبر الكاتب السوري صبحي حديدي أن هذه الجريمة “برسم حزب الله” وذلك بتغريدة على تويتر.

 7

وحمل الناشط كنان القوجة النظام المسؤولية، ولو من دون أن يسميه، معلقاً على صفحته على فيس بوك بسخرية على ظهور قيادات النظام على الشاشات في بداية الثورة.

 8