نقاشات الإعلام الاجتماعي: جامعة دمشق تحت القصف
القصف بقائف الهاون أصبح حدثاً شبه يومي في دمشق، حيث سقطت يوم الخميس 28 آذار/مارس عدة قذائف هاون على كافيتيريا كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، أودت بحياة 15 طالباً على الأقل. وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها هذا العام، فقد تم قصف كلية الهندسة المعمارية في جامعة حلب في شهر كانون الثاني/يناير.
وبينما لم تتضح هوية الجهة المسؤولة عن الحادث، تبادلت وسائل الإعلام المؤيدة للنظام وتلك المعارضة له الاتهامات بالوقوف خلف الحادث.
الناشطة المدنية ريما دالي، التي اشتهرت بمشاركتها في وقفات احتجاجية في أماكن عامة في دمشق، استنكرت في تعليق كتبته في صفحتها على فيس بوك الصمت إزاء هذه الحوادث المتكررة.
وقد أثير جدل حول تغريدة كتبها عضو “الائتلاف الوطني” المعارض هيثم المالح على تويتر قال فيها:
مناصرو النظام، مثل الإعلامي اللبناني سالم زهران مدير “مركز الارتكاز الإعلامي” في بيروت، استعملوا هذه التغريدة للإيحاء بأنها جاءت قبل الحادث وأن المالح كان يهدد طلاب الجامعة.
رد المالح على هذه الاتهامات قائلاً إنه تم التلاعب بالتوقيت الظاهر على التغريدة:
ويقوم موقع تويتر بحفظ توقيت أي تغريدة بحسب توقيت غرينتش ومن ثم عرضه بحسب النطاق الزمني الخاص بكل مستخدم، ويتنقل هيثم المالح بين تركيا ومصر وألمانيا، ومن غير الواضح أين كان حين كتب هذه التغريدة.
بينما لم تنقل وسائل الإعلام التوقيت الدقيق الذي حدث فيه القصف أفادت إحدى مراسلي موقع “دماسكوس بيورو” أن الحادثة جرت في الساعات الأولى من بعد الظهر.
المحلل السياسي الفلسطيني المعارض للنظام السوري ياسر الزعاترة، الذي يكتب في جريدة “الدستور” الأردنية، كتب تغريدة على تويتر قال فيها إن للنظام مصلحة باستهداف الجامعة لكي يمس بصورة المعارضة.
وفي تغريدة أخرى، لمّح الزعاترة إلى احتمال تورط مسلحي المعارضة في هذه الحادثة عن طريق الخطأ.
بشار الأسد: حي أم ميت؟
انشغل مستخدمو الإعلام الإجتماعي الأسبوع الماضي بالإشاعة حول مقتل الرئيس بشار الأسد. ومصدر الإشاعة كان بيان قرأه أبو علي خيبة قائد “لواء شهداء دوما” ونشر على موقع يوتيوب. وأكد القائد الميداني في المعارضة مقتل بشار الأسد على يد أحد الضباط “الشرفاء”، وأعطى الأسد فرصة مدتها 12 ساعة للظهور على التلفاز وتكذيب خبر موته. ولم يستجب الأسد لهذا التحدي حتى الآن.
أما رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات، فاعتبر في تعليق كتبه على صفحته في فيس بوك أن مقتل الأسد لن يغيّر الوضع الراهن، بغض النظر عن صحة الإشاعة أو عدمها:
فصح حزين في سوريا
عمت يوم الأحد 31 آذار/مارس احتفالات عيد الفصح بحسب التقويم الغربي مختلف أنحاء العالم، في حين اقتصر العيد في سوريا على الطقوس الدينية.
ونشر إتحاد “لجان التنسيق المحلية” معايدة على تويتر مصحوبة برابط فيديو نشر على يوتيوب، يظهر ناشطة في حماه تقوم بكتابة العبارة التالية على الحائط: “أخي المسيحي: سأحمي صليبك بدمي..فصح مجيد”
“الائتلاف الوطني” يتسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية
شهد الأسبوع الماضي تسلم “الائتلاف الوطني” المعارض مقعد سوريا في الجامعة العربية، في خطوة عدتها المعارضة نصراً دبلوماسياً جعلها تطمح إلى الحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة.
إلا أن تفاصيل الخطوة كانت مدعاة استياء لدى البعض. الناشط الحقوقي الكردي مصطفى إسماعيل انتقد التسمية الرسمية التي حملتها سوريا ، وهي “الجمهورية العربية السورية” التي تستثني الوجود الكردي، وذلك في تعليق على صفحته في فيس بوك، وجه فيه اللوم إلى قادة الأحزاب الكردية:
وفي خطوة دبلوماسية ذات صلة، تسلم “الائتلاف الوطني” السفارة السورية في العاصمة القطرية وحملت السفارة اسم “سفارة الائتلاف الوطني السوري“، مما أثار سخط العديد من مناصري المعارضة لأن السفارة لا تحمل اسم سوريا، وقد غير “الائتلاف” اسم السفارة مجدداً.
عضو الائتلاف هيثم المالح طمأن متابعيه على تويتر أن الموضوع تمت معالجته: