نقاشات الإعلام الاجتماعي: تأزم وضع السوريين في مصر
مع خلع الرئيس مرسي ووصول السلطة الجديدة إلى الحكم، شهدت مصر تبدلاً في التعامل مع اللاجئين السوريين حيث بدأت الحكومة الجديدة عهدها باشتراط حصول السوريين على تأشيرة مسبقة من أجل دخول أراضيها، ويرجح أن يكون السبب هو الخوف من دخول الإسلاميين إلى مصر قادمين من سوريا.
انتقد الصحفي مصطفى علوش تحريض الأعلام المصري ضد اللاجئين السوريين معلقاً على صفحته في فيس بوك، قائلاً:
في حين أمل المدون السوري ياسين السويحات بتغريدة على تويتر أن يتحرك الشعب المصري ضد ما وصفه بـ “التحريض الذي يتعرض له اللاجئون السوريون”.
رمضان جديد والمسلسل السوري يكمل
أمضى السوريون الأسبوع الأول من شهر رمضان هذا العام، للمرة الثالثة، وسط أجواء من الحزن، زاد من سوئها الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأساسية جراء تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
تحسر الصحفي السوري مصطفى علوش على أجواء سوريا الرمضانية بتعليق على صفحته في فيس بوك، قائلاً:
ووجهت صفحة “الثورة السورية” على فيس بوك دعوة للزكاة بالأموال في الشهر الفضيل دعماً للسوريين المحاصرين بالداخل.
الأب باولو دالوليو، وهو الكاهن الإيطالي الذي كان يعيش في سوريا وطردته الحكومة بسبب تأييده المعارضة، عبّر عن تضامنه مع الصائمين في سوريا في خطوة للمصالحة والسلام وأعاد نشر نداءً أطلقه عبر صحيفة “الجمهورية” اللبنانية في تغريدة على تويتر.
ردات فعل على نمو الحركات الإسلامية
بعد أن أفادت “بي بي سي” أن الفرع الباكستاني من حركة طالبان في صدد تأسيس مقر لها في سوريا “لتقييم حاجات الجهاد”، نقلت وسائل إعلام نفي الحركة مثل هذه الخطوة وتأكيدها أن المقاتلين يتوجهون إلى سوريا بشكل فردي.
وقد تزامن هذا الحديث مع بروز توترات بين “الجيش الحر” وتنظيم “دولة العراق والشام الإسلامية” بعد تقارير عن إقدام الأخير على اغتيال عضو المجلس العسكري الأعلى” في “الجيش الحر” كمال حمامي في ريف اللاذقية.
وفي إطار متصل، نشرت
مدونة “المندسة السورية”، تعليقاً عن القلق المتنامي من دخول التيارات الإسلامية المتشددة إلى الصراع السوري”ففي كل يوم يمر نرى صعود لجماعات مسلحة جديدة على حساب تأخر في تنظيم الصفوف المدنية والعسكرية، والتي تقيّد عمل تلك الجماعات وتجعلها مضبوطة في إطار الدولة التي يسعها لبنائها الشعب السوري. مرورًا بجبهة النصرة فدولة العراق والشام الإسلامية، ودعوات من الظواهري وقادة من القاعدة، وكلٌ يغني على ليلاه. وسوريا ضحية المؤامرات والتواطؤ الدولي ومطامح الإسلاميين ودعاة السلطة من كل حدب وصوب. كل يدعو إلى دولته الخاصة ومشروعه السياسي الذي لو طبقه لما بقيت سوريا ولما بقي الشعب السوري”.
أما الكاتب مصطفى حديد فقد تنبأ بوضع مشابه لأفغانستان نتيجة انخراط الإسلاميين في الصراع السياسي وذلك بتعليق على صفحته في فيس بوك.