استمرت سيطرة تنظيم داعش على بلدة تل حميس الواقعة جنوبي مدينة القامشلي قرابة السنتين. وفي أواخر شهر فبراير/شباط 2015 تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية بغطاء جوي وفرته قوى التحالف الدولي من إخراج التنظيم من البلدة وريفها بعد معارك دامت أسابيع.
سكان هذه البلدة الذين يقارب عددهم نحو 20 ألف نسمة عاد أقل من نصفهم بعد التحرير، فيما بقي الآخرون في القرى المجاورة للبلدة، أو في مدينة القامشلي حيث يعيشون في أبنية غير مكتملة، ومدارس حكومية.
ويواجه من عاد إلى البلدة ظروفاً معيشية صعبة، بعد أن تسببت المعارك بضرب البنى التحتية ولا سيما المؤسسات العامة كمؤسسة المياه، والكهرباء، والزراعة، والمراكز الطبية، والمدارس.
مراسلنا في القامشلي زار البلدة ووثق بعض أوجه الحياة فيها.