إستعراض لأبرز مناقشات وسائل الإعلام الإجتماعية 17-12-2011
إضراب الكرامة
بدأ الأحد الماضي 11 ديسيمبر/كانون الأول “إضراب الكرامة” الذي لاقى تجاوباً كبيراً في مختلف أنحاء سورية. وكان نشطاء سوريون قد دعوا إلى هذا العصيان المدني في كافة أرجاء البلاد والذي يتبع مخططاً تصاعدياً حتى آخر الشهر الجاري تحت شعار “الإضراب وسيلتنا لتحقيق كرامتنا”. وبدأ الإضراب بالدعوة إلى تلاميذ المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية بالإمتناع عن الذهاب إلى المدارس. الخطوة التالية هي إغلاق الموبايل لمدة محددة يومياً، ثم إغلاق مداخل الحارات بشكل جزئي والذهاب إلى الوظيفة مع التوقف عن العمل أو تأخيره. وترافقت الدعوة إلى الإضراب مع حملة توعية ودعائية واسعة على الفيسبوك وتويتر ويوتيوب. ويشرح القائمون على صفحة “إضراب الكرامة” في فيسبوك عن سبب إختيار الوردة كرمز لهذه الحملة من العصيان المدني: “رسموا وردةً على شعار الإضراب! هي وردة الطبشور ذاتها التي رسمها طفلٌ من درعا على الحائط قبل أن يموت، أراد أن يقاوم بالورود! أطلقوا النار على الطفل، إحمرّت الأرض، وبقيت الوردة بيضاء على الاسمنت المتَّسخ. ها هم الآن يعيدون رسمها على جدران السجون. هي الوردة ذاتها التي حملها غياث مطر إلى جنود الحواجز! سقى الجلادَ ماءً قبل أن يُقتل، فعطش الجلاد وارتوت الوردة!”
ونقرأ يومياً أخبار الإضراب في مدن وبلدات مختلفة، مثل في برزة: “قام أحرار برزة البلد بإغلاق الطرق الفرعية صباح يوم الأربعاء وبإحراق الإطارات ليعلنوا بداية المرحلة الثانية من إضراب الكرامة. ونظراً لخطف فتاة في برزة البلد يوم الثلائاء تفاعل اهالي برزة مع الإضراب حيث قدرت الإستجابة بانها تجاوزت 90% في قطاع التعليم والقطاع التجاري”.
إضراب العاصمة – حي برزة المرحلة الثانية لإضراب الكرامة.
أما على صفحة “الأسبوع السوري” فتكتب أمان العربي: “قامت إدارة مدرسة نادي الطفولة الخاصة بريف دمشق – الديماس بإشراف المربية الأستاذة حنان لحام وإبنتها الأستاذة نسيبة هلال بالمساهمة بإضراب الكرامة رغم معرفتها بحجم التضحية وطلبت من التلاميذ الغياب عن المدرسة إستجابة للإضراب وفي خطوة غير مسبوقة ولكن مديرية التربية والنظام الاسدي وضعوا يدهم على المدرسة وغيروا الاقفال واستدعوا المدرسات واتصلوا بالتلاميذ لكسر الإضراب والعودة للدوام”.
وصبحي حمدون يصف الوضع في حمص يوم الأربعاء 14 كانون الأول: “اليوم نزلت على السوق و تبين لي أن حمص بدأت بتطبيق المرحلة الخامسة”.
Remus Ramulus يكتب من حلب: “حلب في اضراب متواصل ومعكم للنهاية”.
Abu Marcell يحاول أن يشرح أهمية نجاح العصيان المدني للذين لم يقتنعوا به بعد ويحذر من عقبات فشله: “بتعرف إذا فشل الإضراب شو بدو يصير فينا نحنا وياك؟ أو تحديداً فيك؟ بتعرف اذا فشلت الطرق السلمية يلي عم نحاول ليل نهار نخليها ماشية شو بدو يصير بالبلد؟ مفكر حتضل الناس عم تندبح وإنت عم تتفرج عتلفزيون الدنيا وتاخد بوزات بالسبع بحرات وتتصور؟ نجاح اضراب بكرا مهم لسلامتك قبل سلامتنا لأنو نحنا سلامتنا مشي حالا وبتسلم عليك من زمان. بس جهنم عم تستنانا نحنا وياك اذا انسدت الطرق السلمية”.
وموسى هارون يدعو إلى عدم التسرع: “لا تتسرعوا في المراحل واعطوا فرصة لمشاركة أغلب المناطق لكي لا تشعر المناطق التي تتأخر لأسباب الضغط فرص للمشاركة”.
على صفحة “إضراب الكرامة” يذكر فراس حالات عديدة من الضغط والتهديد التي مورست على فئات لم تشارك في الإضراب: “جاءتني رسالة من احد المواطنين في ريف دمشق، قال فيها إنه تعرض وزملائه لتهديد وصل لحد القتل اذا لم يشارك بالاضراب، كما أن هناك ممارسات من اهالي الريف بسب وشتم كل من يفتح محله ويقومون ايضاً بتكسير واجهات المحلات. لا نريد ان يتحول هذا الإضراب من خطوة لنيل الحرية الى خطوة لإرهاب من لا يريد المشاركة. الجميع يملك الحرية بالمشاركة أو عدم المشاركة، وبالنهاية سيبقى شريكاً لنا وأخاً لنا في سوريا الجديدة بغض النظرعن مواقفه المسبقة”.
ويقترح فراس على المسؤولين عن مبادرة “إضراب الكرامة” التنويه بالطريقة المناسبة: “وبرأي أن يتم حمل لافتات في المظاهرات والتأكيد على سلمية الإضراب بكل وسيلة ممكنة والتبرأ من كل من يقوم بتهديد المواطنين إن لم يشاركوا بالإضراب”.
القائمون على صفحة “إضراب الكرامة” يتخذون موقفاً واضحاً من محاولات البعض اتباع أساليب ضغط مختلفة لإجبار غير المتجاوبين مع الإضراب على الإلتزام به: “من البديهي ان القائمون على الإضراب يرفضون رفضاً قاطعاً و يدينون بأشد العبارات هذه الممارسات المخالفة لروح الإضراب و العصيان المدني المبنية على سلمية و مدنية الحراك والتكافل الإجتماعي والدعم البيني لكل أطياف المجتمع. إننا إذ نكرر إدانتنا و تبرؤنا من مَن يقوم بهذه الممارسات، ندعوهم للتحلي بأخلاق الإضراب كعمل جمعي والإبتعاد عن تصرفات النظام والشبيحة”.
برومو حملة سأذهب إلى العمل ولن أعمل – إضراب الكرامة
رزان غزاوي
المدونة والناشطة والمنسقة الإعلامية في “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” رزان غزواي التي إعتقلت على الحدود الأردنية- السورية في بداية هذا الشهر إستجوبت من قبل قاضي التحقيق في دمشق. وفي بيان أصدره “المركز السوري للإعلام والتعبير” نقرأ بأن ملف الشابة السورية قد ضم إلى ملفات صحفيين ونشطاء ومدونيين آخرين معتقلين. وتوجه السلطات السورية إلى المعتقلين تهمة إنشاء “تنسيقية أحياء دمشق”. وتتهمهم أيضاً بالإنتساب الى جمعية بقصد تغيير كيان الدولة وإضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية ونقل أخبار كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة.
وحسب بيان المركز فقد انكرت المدونة جميع التهم المسندة اليها وأفادت أن نشاطها العام منحصر في العمل لدى “المركز السوري للإعلام و حرية التعبير” بالإضافة الى التعبير عن رأيها كمواطنة سورية بالكتابة من خلال مدونتها الشخصية وفق ما يكفله الدستور السوري . وقرر قاضي التحقيق إصدار مذكرة بتوقيفها وتحويلها الى سجن عدرا للنساء بدمشق.
ويشير محامو رزان غزاوي بأنها لم ترتكب أي جرم يعاقب عليه القانون السوري وكل ما قامت به هو وفق حقها المنصوص عليه بالدستور السوري والإتفاقيات والمعاهدات التي صادقت عليها الحكومة السورية.
وإنطلقت حملات عديدة في الشبكة تتضامن مع الناشطة وتطالب بالإفراج عنها وعن زملائها المعتقلين. تدعو إلى التوقيع على العريضة التالية: www.avaaz.org
“إلى الوفود الذاهبة للجامعة العربية: كمواطنين مهتمين من جميع أنحاء العالم، نحثكم على تأمين إطلاق سراح المدونة السورية رزان غزاوي التي تم إعتقالها، وهي معرضة لخطر التعذيب من قبل نظام الأسد. تعتبر رزان رمزاً عالمياً للشجاعة والمقاومة السلمية.وقيادتكم مصيرية في الضغط من أجل حماية المدنيين وتأمين إطلاق سراح كل المعتقلين والذين تعرضوا للتعذيب على يد النظام”.
http://www.avaaz.org/ar/free_razan/?cl=1434823566&v=11441
كما يمكننا أن نتابع على تويتر التطورات في ملف رزان غزاوي وعبارات التضامن من مختلف أنحاء العالم. ياسر من فلسطين مثلاً يعلن تضامن نشطاء فلسطيين مع زميلتهم في سورية: “نحن مجموعة من المدونين والناشطين الشباب الفلسطينيين نطلق صرختنا مرة أخرى تضامناً مع كافة معتقلي الثورة السورية العظيمة جميعهم/ن من ناشطين/ات، فنانين/ات، مدونيين/ات وغيرهم الذين أطلقوا ولا زالوا يطلقون أصواتهم عالياً في الشارع وعبر المنصات المختلفة مطالبين بالحريّة والعدالة ووقف الظلم والإستبداد وسياسة كم الأفواه التي يتبعها النظام السوري منذ ما يزيد عن أربعة عقود.
نطلق بياننا هذا، تضامناً معهم ومع المدونة السورية رزان غزاوي والتي لم يتوقف يوماً دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية، وكانت أول من تضامن مع المدونين الفلسطينيين الذين لم يحصلوا على تأشيرات دخول للمشاركة في مؤتمر المدونين العرب الأخير في تونس (…)”.
كما أنشأت صفحة تضامنية على الفيسبوك، نقرأ فيها:
“رزان غزاوي، مدونة منذ أن بدأ التدوين ولها بصمتها في الدفاع عن الإنسان وحقه في هذه الحياة، تابعتها منذ العام 2006، جل ما يهمها هو الإنسان السوري والعربي وحريته وهمومه من لغته العربية، إلى معيشته الحياتية، مهما كان عمره، إنتماؤه، أو حتى جنسه ولن أغفل نشاطها ومساندتها للقضية الأصلية، القضية الفلسطينية، والممانعة الحقيقية، لا ما يتبجح به النظام هو إحتفال بالحرية. ياما كتبت رزان لأجل المعتقلين ووضعت صورهم بدلاً من صورها على صفحاتها. هل علمت رزان أنه سيأتي اليوم الذي سنضع فيه صورتها على صفحاتنا؟ كلماتك غصات في حلقهم لأنها كلمات الحرية وإعتقالك هو وسام استحققتيه بجدارةـ أتمنى أن يكلل بالفرج القريب. لم أعرف رزان شخصياً ولكن سأقابلها وهي حرة، في سوريا الحرة”.
صفحة التضامن مع رزان غزاوي على فيسبوك
حملة التضامن مع رزان غزاوي على Global Voices
بيان “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”
الإنتخابات البلدية وترشح شهداء الحرية
بدأت السلطات السورية قبل أيام بتنظيم إنتخابات بلدية. ودعي أكثر من 14 مليون ناخب للمشاركة في الإنتخابات التي تقدم فيها حسب التصريحات الرسمية 42 ألف مرشح للتنافس على 17 ألف مقعد. وتشير صحيفة السفير اللبنانية في مقال نشرته 13 كانون الأول/ديسيبمر إلى تناقض كبير بين التصريحات الرسمية والمعلومات التي يقدمها معارضون:
“وأعرب معارض طلب عدم كشف هويته عن «إستغرابه لتنظيم إنتخابات في هذه الظروف. المدن المشاركة في حركة الإحتجاج لا علاقة لها بهذه الإنتخابات». وقال إن الإقتراع يجري «في المناطق التي لم تشارك في الحركة الإحتجاجية ضد النظام، أي حلب وبعض أحياء دمشق ومدينتي السويداء والقنيطرة وطرطوس وبعض أحياء اللاذقية وبانياس.
وقال نشطاء معارضون إن قوات الأمن تجبر الناس على الذهاب إلى الإنتخابات في محافظة ادلب. ووردت تقارير عن إنفجارات وإطلاق نيران مدافع رشاشة في جبل الزاوية في ادلب.
وفي دمشق قال محامٍ إن «إبنته طلب منها الذهاب إلى المدرسة التي إستخدمت كمركز إقتراع. وطلب منها إرتداء ملابس عادية وليس بالزي المدرسي». وأضاف «يبدو أنهم يريدون تصوير الطلاب على أنهم ناخبون لأن الإقبال ضعيف جداً».
وقال المعارض أيمن ثامر إن «الإقبال الحقيقي على التصويت في الإنتخابات لا يتجاوز عشرة في المئة لأنه ينظر إلى هذه الإنتخابات على أنها مزورة كغيرها من الإنتخابات الأخرى في سوريا». وأضاف «الناس توجهوا إلى مراكز الإقتراع في الأحياء الموالية للنظام»”.
السفير: إنتخابات بلدية في سوريا
وخرجت مظاهرات في مناطق سورية مختلفة إحتجاجاً على تنظيم إنتخابات “تحت قصف الدبابات” مثل في مدينة ديريك في الجزيرة: “(…) خرج طلاب ثانوية الشهيد يوسف العظمة بديريك اليوم الاثنين 12/12/2011 في مظاهرة غاضبة إستنكاراً على إجراء إنتخابات الإدارة المحلية البعثية اللاشرعية التي يجريها نظام لا شرعي وفي ظروف الثورة و رفضاً لجعل مدرستهم مركزاً للإنتخابات الفاشلة والتي لن يشارك فيها أي شخص فيه نخوة أو ناموس أو شرف . كيف يمكن أن يشارك شريف في إنتخابات تحت قصف الدبابات و قمع المظاهرات و قتل الأبرياء و ذبح الأطفال والطلاب. قاطعوا إنتخابات المذلة والإهانة! وخرج الطلاب الى الشارع وهم يهتفون بإسقاط النظام ولا دراسة لا تدريس حتى يسقط الرئيس و حرية للأبد غصباً عنك يا أسد! إرحل! و بعدها رجعوا الى البيوت غاضبين.(…)”
ولاحظ صحفي يعمل لموقع “كلنا شركاء” حدوث تزوير في الإنتخابات: “تصادف مروري اليوم بدمشق امام إحدى المدارس التي ستكون مركز إنتخابي لافاجئ بوقوف سيارة شاحنة والبدء بتنزيل صناديق الإنتخابات للإدارة المحلية التي ستجري بعد أيام قليلة. إقتربت منها لأرى الصناديق بشكل اوضح وكانت ممتلئة بالاوراق والصناديق مختومة وجاهزة يعني ليس هناك حاجة لأحد كي ينتخب ولم اتمكن من التصوير إلا عند إبتعادي قليلاً”.
فضيحة جديدة: صناديق إنتخابات الإدارة المحلية ممتلئة قبل الإنتخابات؟
واستغل ناشطون سوريون فرصة إجراء إنتخابات لتوجيه الأنظار إلى الشهداء الذين سقطوا خلال الأشهر الماضية. صفحة “روزنامة الحرية” أعلنت عن “مفاجأة إنتخاب شهداء الحرية”: “قامة مجموعة من الشباب والصبايا الأحرار بتوزيع و لصق صور الشهداء في جميع أنحاء دمشق عوضاً عن صور المرشحين الخاسرين ورفضاً للمشاركة في أية إنتخابات غير شرعية تجري قبل زوال النظام الساقط”.
وسألت Layla Da Sy: “حدا بيعرف شو صار فيهم بعدين؟”
المدون “عايف التنكة” أجاب عليها قائلا: “بيكونو بشي فرع عم يرفعو البصمات عنن و يحللو خيوط المؤامرة.”
كلمة برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري
توجه برهان غليون يوم 14 كانون الأول/ديسيمبر في كلمة عبر يوتيوب إلى السوريين في الداخل تحدث فيها عن جولته الدولية وتخلي معظم الدول التي زارها عن دعم النظام، عن زيادة فرصة تبني مجلس الأمن المبادرة العربية وعن إحترامه اللامتناهي لتضحيات السوريين في الداخل. كما أيد الإضراب الجاري حالياً ودعا سكان دمشق وحلب إلى التكاتف مع باقي المحافظات والمناطق السورية وركز على أن شرعية المجلس مستمدة من السوريين في الداخل. وأعلن غليون عن إنعقاد المجلس الوطني السوري خلال الأيام القادمة.
ردود الفعل في الشبكة على هذا الخطاب جاءت متباينة. هيثم سليمان يثني على الخطاب ويقول: “أحسنت يا دكتور برهان!”
همام المراد أعجب بالكلمة أيضاً ولكنه ينتقد الجانب الفني: “كلمة رائعة جداً، بس يعني كان من الممكن أن يقوم أحد آخر بتصوير الدكتور، مشان يطلع الفيديو أرتب وأجمل”.
مازن أعجب بالخطاب لا سيما بعده عن طرح شعارات دينية: “كلمة جيّدة. نتمنى على المجلس أن يحافظ على خطاب مدني بعيد عن الشعارات الدينية مما يعطي طمأنة للأقليات بشكل أكبر. كما نتمنى من المجلس أن يفوّض لجنة تقدم بيانات وقراءات مستمرة وشبه يوميّة للحراك الثوري في سوريا”.
ماهر سليم يوجه الأنظار إلى مطلب رفع في مظاهرات يتناول ضرورة التدخل الأجنبي ويقول: “من اجمل اللافتات التي رفعت في المظاهرات كانت في كفرنبل بمحافظة ادلب حيث كتب عليها الثوار “أشو آخرتها علينا الطلاق بدنا تدخل خارجي” وبالفعل وماذا بعد لم تفعله العصابة الأسدية المجرمة حتى يتدخل المجتمع الدولي؟”
براء مسلمة لا يؤيد إلقاء خطاب آخر ويقول: “بدنا عمل نشوفو نلمسو وشي ينقذ اهل سوريا لسا كل شوي والتاني كلمة وكلمة شبعنا حكي”.
عبد الحق شاهين العوض يكتب: “يجب على المجلس الوطني توجيه خطاب الى الثوار يشرح فيه سبب الضعف للمجلس وسبب عدم إعتراف اي دولة بالمجلس الى الآن، و يخاطب الشعب بالإعتماد على الجيش الحر وانا متأكد أن بعد توجيه هكذا خطاب سوف تنهال دول كثيرة لمساندة الجيش الحر فمثل هذا الخطاب يعني توجيه رسالة الى العالم والدول العربية أنه زمن السلمية إنتهى و النظام سيزول بقوة السلاح”.
Syrian Unity ينتقد دبلوماسية المجلس الوطني السوري ويقول: “نحن نعتب على المجلس أن يستغفل و يلعب به بقبوله وساطة العراق و إيران لإدخاله بمقابلات وزيارات ونقاشات وضغوطات لا تصب إلا بمصلحة بشار لأن هذه المهاترات تمنح بشار المزيد من الوقت والمزيد من الضغط على المعارضة وإعطاء أعداء الشعب السوري فرصة لشق صف المعارضة واللعب بها وتهديدها وإبتزازها. هل نسيتم أن العراق وإيران يرسلون كلابهم وأموالهم وعتادهم وسلاحهم لقتل أهلنا وانتهاك أعراضهم؟”
صفحة المجلس الوطني السوري (فيسبوك)