إستعراض لأبرز مناقشات وسائل الإعلام الإجتماعية 18-6-2012
ازدياد وتيرة العنف والتفجيرات تعود
شهدت سوريا في الأسبوع الفائت تصعيداً عسكرياً مكثّفاً، بدا واضحاً مع إرسال تعزيزات عسكرية جديدة للتحضير لاقتحام قرى وريف محافظات مختلفة (درعا، حمص، دمشق وريفها). كما تناقلت العديد من الصفحات الإخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستجدات ما يحصل على الساحة السورية ومنها نقرأ:
من صفحة أوغاريت الإخبارية نقرأ “أوغاريت الغنطو حمص: سقوط اكثر من 20 قذيفة هاون على القرية مصدرها قرية جبورين الموالية للنظام وسقوط عدد من الجرحى ويوجد إصابتان بحالة خطرة.”
تجمع أحرار دمشق وعبر صفحته يغطي أول تحرك عسكري واضح داخل دمشق، حيث حاصرت أرتال من الجيش النظامي منطقة قدسيا وبدأت بالقصف العشوائي على المنازل في سابقة من نوعها ونقرأ الخبر التالي على الصفحة “قدسيا قصف عشوائي بالهاون على مدينة قدسيا في مناطق متفرقة (السكة _المعهد _ جامع عمر بن عبد العزيز) مع تمركز للقناصة على المباني العالية وصعوبة وصول الشباب لأماكن القصف لنقل المصابين إلى المشافي”
وعبر التويتر نقرأ عن شبكة شام الإخبارية (@shaamnews) “شام : دمشق :حي القدم : أصوات الرصاص والانفجارات تسمع بشكل واضح في حي القدم وتحليق كثيف للطائرات العامودية”.
كلنا شهداء حوران واحدة من الصفحات المعتمدة والموثوقة لدى العديد من الناشطين لمعرفة أخبار درعا وقراها، نشرت عبر صفحتها “درعا انتشار امني كثيف في محيط مبنى السرايا بدرعا المحطة بعد الانفجار الضخم الذي هز سماء درعا ويتوقع ان الانفجار حدث في محيط مبنى السرايا”.
وفي محافظة السويداء اعتصم عدد من الناشطات والناشطين بإحدى ساحات المحافظة ونقرأ عبر صفحة تنسيقية المحافظة “خروج مظاهرة رائعة في السويداء نصرة للمدن التي تقصف وللمطالبة باسقاط نظام الخيانة… وقد تصدى شبابنا للشبيحة اللذين حاولوا منع الشباب من التظاهر”.
المراقبون الدوليون، فشلوا أم تم إفشالهم؟
لم يكن مفاجئاً تعليق عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، فبعد أكثر من شهرين على بدء عملهم لم ينجح الفريق الدولي من تحقيق أي من النقاط الستة التي وافق عليها طرفا النزاع في سوريا، النظام والمعارضة. وبهذا الخصوص تناقل الناشطون عبر الساحة الافتراضية العديد من التعليقات، يندد بهذا التعليق، إتسم بعض منها بالسخرية.
واصف الزاب وعلى صفحة التجمع الوطني للشباب العربي يكتب “رئيس بعثة المراقبين (الاستاذ)عفوا الجنرال مود يعلن تعليق عمل البعثة بسبب تصاعد وتيرة العنف ويعلن العودة للعمل فور توقف العنف”.
مهند مهند يعلق في نفس الصفحة: “هل من مهل أخرى، لم يتم القضاء على الإرهابين بعد؟”
وعلى صفحة الحرية لجميع معتقلي إدلب كتب سفيان سيفو “اتمنى ان لا تعود القوى السياسية و الثورة للتعلق باي ارتباطات دبلوماسية او اتفاقيات مع اي جهة، لأن الواضح أنها كانت مفيدة للنظام فقط.”
أحمد أبو راية يعقّب على كلام سفيان في نفس الصفحة ويكتب: “لا أوافقك الرأي أبدا، النظام بعد خروج المراقبين العرب استشرس وقتل بل هوادة”.
Reem Joha عبر صفحتها نشرت “لطالما تعود السوريون ادارة بيوتهم ووطنهم من محضّ اجتهاداتهم ويحتملون الأعباء والمسؤوليات وحدهم .لذا لانفكر كثيراً بمن سيتفضل علينا برحمته من الخارج… لنعلن رغبة الحياة لوطننا ولابد للمجتمع الدولي أن يستجيب طائعاً.”
“الجيش الحر”، حصانة من نوع آخر.
مع اقتحام قوات النظام لمحافظة حماة بداية رمضان الفائت، بدأت سوريا تشهد تشكيل مجموعات وكتائب مسلحة تحت ما دُعي لاحقاً بالجيش الحر، أعلنوا أن هدفهم هو حماية المدنيين والمظاهرات السلمية والتصدي لقوات الأمن. لكن بعد أن امتدت رقع الاشتباكات لتطال العديد من المدن والقرى السورية، ومع سقوط العديد من القتلى نتيجة الاشتباكات، أصدرت منظمة حقوق الإنسان تقريراً يرصد الانتهاكات التي قام بها “الجيش الحر”.
حيث لا تخلى الساحة الالكترونية من نقاشات عديدة حول الموضوع، نستعرض معكم بعض هذه النقاشات.
شآمك ياشام عبر صفحته على الفيسبوك كتب “عذراً أفراد الجيش الحر أنتم لحمايتنا ولكن لاتمثلولنا رجاءً لاتزيدوا معدل الموت في بلادنا”
وفي بيان لهم أعلن اتحاد المثقفين العرب رفضهم للجرائم التي يرتكبها “الجيش الحر” وأعلنوا رغبتهم بسحب تأييدهم للثورة إذما استمر الجيش الحر على نهجه وجاء في البيان أيضاً ” إن هذه التصرفات مشينة ومخزية ووصمة عار على جبين الثورة السورية.. بئس الثورة التي ترتكب مثل هذه الجرائم.”
وتأكيداً على ما جاء في البيان يكتب عامر العظم “أيدت الثورة السورية لأسباب مبدئية وقادر على سحب دعمي لأسباب مبدئية، ليس لي مصلحة عند أحد ولا أخاف أحد”
عدنان علي شاب دمشق استشهد منذ أيام في دمشق كان قد كتب عبر صفحته ما يلي “لهلئ أنا ما نزلت بوست بينتقد الثورة وبيحكي عن الثوار وتعفيساتن اللي ما بتنعد. مو بس أنا كلنا هيك من مؤيدين لمعارضين لكل شي، برأيي هادا الشي اللي وصل البلد لهون”