نقاشات الإعلام الاجتماعي: هل سد الفرات في خطر؟

اتهم ناشطو المعارضة القوات الحكومية باستهداف سد الفرات في غارة جوية، وحذر “الائتلاف الوطني المعارض” من خطر انهيار السد والتسبب بإغراق القرى المحيطة به.

ويقع السد في محافظة الرقة على نهر الفرات في سوريا، الذي يسمى رسمياً بـ”سد الثورة”، يبلغ طول السد أربعة كيلومترات ونصف وارتفاعه أكثر من 60 متراً.

وكتبت الصحافية ميسا عقبيق تغريدة على تويتر، اعتبرت فيها أن قصف السد أخطر من استخدام السلاح

1

  من جهتها ساوت الناشطة خولة غزي بين انهيار سوريا وانهيار سد الفرات وذلك بتعليق على صفحتها في فيس بوك

2

 وعلى تويتر غرّد “منتدى الثورة السورية”، وهو موقع إخباري معارض، تعليقاً على قيام فنانين يؤيدون النظام ويرفضون الضربة العسكرية بتنفيذ احتجاج على جبل قاسيون.

  3

  ردود فعل متباينة على امكانية الحل الدبلوماسي

عكست صفحات الإعلام الاجتماعي السورية التي تعارض النظام ردود فعل متباينة على بوادر الحل الدبلوماسي للأزمة بين الحكومة السورية والغرب تفادي الضربة الأميركية.

رحب الكاتب ثائر ديب بالمبادرة الروسية بتعليق على صفحته في فيس بوك طالما أنها ستجنب الشعب السوري مزيدا من القتل.

 4

اعتبر لؤي حسين، رئيس “تيار بناء الدولة” المعارض الذي تسمح الحكومة بوجوده في سوريا إلى جانب أحزاب أخرى، أن التهديدات بالضربة الأمريكية تلاشت، معلقاً آماله على مؤتمر “جنيف 2” من أجل حل قريب للأزمة. وكتب على صفحته في فيس بوك

 5

وندد الناشط شاود طه بقبول النظام دخول المحققين الدوليين سوريا وعلق على صفحته في فيس بوك

6

وعلى مدونة “المندسة السورية” نشر تعليق يدعو الثوار الى الاستفادة من المرحلة الراهنة من أجل السيطرة على مواقع مهمة للنظام.

“يضرب او لا يضرب؟ هل هي ضربة “تأديبية” أو “مسرحية”؟ ماذا سيكون تصويت الكونغرس؟ وبماذا سيرد “بوتين”؟كل هذه أسئلة تصب في اتجاه واحد مؤداه “انتظار الفرج من الخارج” وهي تفاقم الشعور بالعجز خاصة بعدما انتقل العدو اﻷسدي وداعميه إلى استعمال أسلحة إبادة الشاملة…سواء وقعت الضربة أو لم تقع وسواء كانت “وخزة دبوس” أو أكثر من ذلك بقليل، من الواضح أن لا أحد يريد ٳسقاط  اﻷسد غير السوريين الثائرين…الوقت الراهن هو أنسب وقت للاستفادة من حالة الرعب التي تعتري النظام والاستفادة من خوفه من الضربة، وهي فرصة قد لا تتكرر.”

 حملة “على اجسادنا”

نظمت الأسبوع الماضي  مجموعة من الفنانين السوريين حملة تحت عنوان “على أجسادنا” من أجل المطالبة بوقف الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، ومن هؤلاء الفنانين سلمى المصري وزهير عبد الكريم.

ونصب الفنانون خيمهم على سفح جبل قاسيون وتجمهروا هناك ليوم كامل في حين لا تزال خيمهم منصوبة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.  وصفت صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” الحملة بالـ”تشبيحية”.

  7

وطالب الصحافي أحمد دعدوش الفنانين بتوجيه أنظارهم الى الغوطة معلقاً على صفحته في فيس بوك

 8

  جدل حول علم اسرائيلي مفترض  في مسيرة مؤيدة

نشرت صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” على فيس بوك صورة يظهر فيها العلم الإسرائيلي، مصحوباً بتعليق يقول إن الصورة لمسيرة في واشنطن تؤيد النظام السوري وترفض الضربة العسكرية.

 9

في المقابل اتهمت صفحة “الجالية السورية في أمريكا” على فيس بوك التي تؤيد الرئيس بشار الأسد، المعارضة بدس العلم بين المتظاهرين.

  10