نقاشات الإعلام الاجتماعي: مجزرة خان العسل
باستمرار تصاعد وتيرة العنف في سوريا، ومع تصاعد الحقد الطائفي لدى طرفي النزاع، تم الأسبوع الماضي تصفية أكثر من 163 جندياً سورياً على يد مجموعات من المعارضة المسلحة في مجزرة دموية في منطقة خان العسل بالقرب من حلب، وتأتي تلك المجزرة قصف عنيف بالصواريخ من قبل النظام للمنطقة.
استنكر العديد من الناشطين هذه المجزرة، حيث اعتبر الصحفي مصطفى علوش بتعليق على صفحته في فيس بوك أن الجنود يستحقون محاكمة عادلة مندداً بمثل هذه الأعمال الإجرامية حيث العديد من أفراد الجيش السوري هم مجبرون على الخدمة الإلزامية.
أما “هيئة التنسيق الوطنية في السويداء” فاعتبرت في تعليق على صفحتها الرسمية في فيس بوك أن على وزير الدفاع الاستقالة بعد هذه المجزرة بحق الجيش السوري.
تقارير عن خطف الأب باولو دالوليو
سرت تقارير غير مؤكدة الأسبوع الماضي عن خطف الأب باولو دالوليو على يد “جبهة النصرة” بالرقة بحسب الروايات غير الرسمية، ويعرف عن الأب باولو الايطالي معارضته للنظام السوري منذ بداية الثورة رافضاً العنف في التعامل مع الاحتجاجات، ويذكر أنه كان للأب باولو زيارات للأماكن التي تسيطر عليها المعارضة بعد نفيه من سوريا.
وشكّل خبر اختطاف الأب باولو “صدمة حقيقية وأخلاقية” في المجتمع السوري كما وصفها المخرج أياد شربجي بتعليق نشره على تويتر وفيس بوك.
حمّل الناشط عامر مطر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المسؤولية، حيث طالب أعضاءه بتعليق على صفحته في فيس بوك بـ”العودة إلى بلادهم”.
من جهة أخرى حمل المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة النظام المسؤولية وذلك بتغريدة على تويتر.
في حين نشر “الإخوان المسلمون في سورية” تغريدة على تويتر تنفي خبر الخطف.
المعارك بين الأكراد والجهاديين في شمالي سوريا
تتواصل المعارك العنيفة بين الأكراد و”جبهة النصرة” والدولة الإسلامية في العراق والشام” ، حيث تساقطت قذائف الهاون والمدافع على البلدات ذات الأغلبية الكردية من راس العين (سري كانيه) إلى تل أبيض.
استنكر الناشط إبراهيم حسين ما وصفه بـ”الـجريمة” ضد الأكراد مندداً بأي تحرك مبني على التعصبات العرقية وذلك بتعليق على صفحته في فيس بوك.
أما نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي” دلشا ايو فنددت بما وصفته بقتل الأطفال الأكراد على يد الجماعات الإسلامية وعلقت على صفحتها في فيس بوك.
في حين اعتبر الناشط دلشاد عثمان بتغريدة على تويتر أن الكرد اليوم يقتلون بأسلحة الإسلاميين لا على يد النظام.
الدخان يغطي سماء دمشق مجدداً
بعد هدوء نسبي استمر لعدة أسابيع، عادت المعارك والانفجارات إلى سماء دمشق، حيث شهد الأسبوع الماضي تقدم للـ”جيش الحر” ودخوله منطقة العباسيين وحي التجارة المتاخمين للقابون وجوبر لأول مرة منذ بداية الأحداث، كما شهدت جرمانا عدة انفجارات أكبرها في ساحة السيوف أكبر ساحة في جرمانا وأشدها ازدحاماً، ذهب ضحيته 10 أشخاص بالإضافة إلى جرح أكثر من 66 جريحاً، في حين تراجع “الجيش الحر” من منطقة العباسيين إلا أن الاشتباكات لا تزال عنيفة في حي القابون وبكل مداخل مدينة دمشق.
وجه المتحدث السابق باسم المجلس الوطني رضوان زيادة بتغريدة على تويتر تحية إلى “الجيش الحر” في القابون.