نقاشات الإعلام الإجتماعي: سوريا “الولاية الإيرانية الخامسة والثلاثين”
نقل موقع قناة العربية تصريحاً نسبه إلى رجل الدين الإيراني مهدي طائب الذي يترأس مركزاً رسمياً للدراسات الاستراتيجة، يقول فيه إن سوريا هي الولاية الإيرانية الخامسة والثلاثين وإن على إيران إدخال 60 ألف جندياً من أجل مساعدة النظام في حربه ضد المعارضة.
أثار هذا التصريح سخط مناصري المعارضة، فعلق الكاتب السوري صبحي حديدي في تغريدة على تويتر، قائلاً:
كما عدت الكاتبة السورية سمر يزبك الكلام عن إدخال 60 ألف جندي إلى سوريا بمثابة الاحتلال، فكتبت على صفحتها في فيس بوك:
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز أن مقاتلين اثنين على الأقل من “حزب الله” المدعوم من إيران قتلا في اشتباكات في منطقة على الحدود بين لبنان وسوريا في ريف القصير. وبينما صرّح مصدر مقرب من “حزب الله” لوسائل إعلام لبنانية أن العناصر كانوا في حالة الدفاع عن النفس، قال معارضون سوريّون إن الاشتباك حصل عندما حاول هؤلاء العناصر التوغل داخل الأراضي السورية.
وندد الناشط مصطفى حديد انتقد ما اعتبره تدخل حزب الله في الصراع الدائر في سوريا، فكتب على صفحته في فيس بوك:
الجيش الحر يقترب من مطار حلب الدولي
أصبح “الجيش الحر” على مقربة من مطار حلب الدولي بعد أن سيطر عناصره على حاجز عسكري على الطريق المؤدي إليه، وأشيع أن كامل الطريق السريع المؤدي إلى المطار أصبح بيد الجيش الحر
أما الناشطة لينا موللا فرحّبت بسقوط المطار المحتمل وعدته بمثابة انشقاق الشمال السوري كاملاً عن السلطة، وذلك في تعليق على صفحتها في فيس بوك:
مظاهرة صغيرة مؤيدة للنظام
دعت الحكومة السورية إلى مسيرة شعبية مؤيدة في يوم الثلاثاء 12 شباط/فبراير في ساحة السبع بحرات بوسط العاصمة دمشق، إلا أن الأعداد التي ظهرت لم تكن كبيرة. وعلقت صفحة “محبي بشار الأسد” في فيس بوك بالقول إن المظاهرة كانت “تجمعات شبابية عفوية”.
ونشرت صورة قيل إنها للمظاهرة على صفحات فيس بوك المعارضة للنظام، وجاءت مصحوبة بعبارات تهكمية:
عيد الحب في سوريا وسط الدماء
تذكر الناشطون السوريون المأساة التي يعيشها بلدهم في عيد الحب. الناشطة ريم تركماني المقيمة في لندن وجهت حبها إلى كل شهيد سقط في سوريا، داعية الشباب عبر صفحتها في فيس بوك إلى اتخاذ طرق أخرى غير الموت في سبيل الحرية:
أما مدونة “المندسة السورية” فنشرت تعليقاً جاء فيه أّن أفضل أنواع الحب هو ما تنتجه الحروب: “مابين الحب والحرب حرف راء. الحب ليس أمر نطلبه أو نرفضه، حتى يكون لنا رأي فيه أن نعيشه أو نتجنبه فهو بلا موعد ولا يقدّر الأزمات ولا تعنيه… أعظم الحب ما أنتجته الأزمات ففي الحروب تزدحم البشر بعضها فيعشعش الحب ولان في الحروب تستنفر الفروسيات والحب فروسي الهوى يعيش الحب وينتشر الحب يعيش في كل الأزمان لكن أجمل و أروع بل يكاد أن يكون الحب وليد الحرب.”