“نقاشات الإعلام الإجتماعي: الملحمة الكبرى” في دمشق
أعلن الجيش الحر الأربعاء يوم الأربعاء 6 شباط/فبراير بدء “تحرير” العاصمة السورية دمشق ضمن عملية أطلق عليها اسم “عملية الملحمة الكبرى”. ويشارك فيها ستة ألوية وكتائب تابعة للجيش الحر من ضمنها “جبهة النصرة” وقد أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” على موقعه الإلكتروني إلى أن الاشتباكات تتابعت منتصف ليل الاثنين 11 شباط/فبراير في ضاحيتي جوبر والقابون، وهي تعتبر الاشتباكات الأقرب إلى مركز العاصمة منذ شهر تموز/ يوليو الماضي.
المعارض هيثم المالح، وهو عضو في “الائتلاف الوطني” المعارض ، وجّه عبر تغريدة على تويتر دعوة إلى الناشطين الإعلاميين إلى إخفاء تفاصيل المعركة.
في الشأن السياسي، عد رضوان زيادة الناطق السابق باسم “المجلس الوطني السوري” العملية العسكرية في دمشق رداً طبيعياً على رفض النظام الحوار، فعلّق في تغريدة على تويتر
أما الناشط هادي زيدان، فانتقد الدعم الذي قدمه “المجلس الوطني” لعملية الجيش الحر في دمشق، معلقا على صفحته
كما ربط الناشط عماد العبار بين الأحداث الحالية في دمشق وسعي “المجلس الوطني” لإسقاط مبادرة الخطيب، فكتب على صفحته في فيس بوك ساخراً
السَّلمية تنزف مجدداً
لم تلتئم بعد جراح السلمية من التفجير الذي استهدفها منذ ثلاثة أسابيع، حتى فجعت بمقتل أكثر من خمسين شخصاً كانوا عائدين من عملهم في “مصنع الدفاع”، وهو مصنع للانتاج الحربي بالقرب من المدينة، يوم الجمعة 8 شباط/فبراير.
الناشط مصطفى الجرف عبّر عن حزنه على صفحته في فيس بوك لهذا التفجير لأنه يستهدف الثورة نفسها، بحسب رأيه
كما انتقد الناشط حسام القطلبي تقصير الفضائيات الإعلامية في تغطية ما تتعرض له السلمية فكتب على صفحته في فيس بوك تعليقاً انتقد فيه ضمناً قناة الجزيرة
زيارة الراعي تلاقي استنكاراً
توجه بطريرك الموارنة بشارة الراعي إلى دمشق حيث أحيا عيد القديس مار مارون الذي يصادف السبت 9 شباط/ فبراير في قداس في باب توما، تلاها بمشاركته يوم الأحد في مراسم تنصيب بطريرك طائفة الروم الأورثوذكس يوحنا اليازجي.
الزيارة لم تلاقِ ترحيباً من قبل أنصار المعارضة السورية، الذين يتهمون البطريرك بمساندة النظام السوري.
الإعلامي اللبناني هشام ملحم، وهو مراسل قناة العربية وصحيفة “النهار” من واشنطن ويعارض النظام السوري، انتقد في تغريدة على تويتر الزيارة واعتبر أنّ لها مدلول سياسي وليس ديني
الناشط علي الاتاسي علق على تصريحات الراعي على صفحته في فيس بوك قائلاً
أما الناشط كنان الخوجا فرأى أن المشكلة لا تكمن في الزيارة بحد ذاتها وإنما في خوف الأقليات وشعورهم الفعلي بالتهديد فكتب على صفحته في فيس بوك
جمهور القاعدة في سوريا أطفال وكبار
نشر الأسبوع الماضي مقطع فيديو على موقع يوتيوب صوّر مدينة بنش في ريف حلب، يظهر فيه طفل يحيي فيه الملا عمر قائد طالبان وأسامة بن لادن ويهدد فيه بذبح العلويين. أثار هذا الفيديو مخاوف الناشطين السوريّين مما آلت إليه الحرب في سوريا، فوجه المخرج إياد شربجي عبر صفحته في فيس بوك انتقادا للكبار الذين ينمون أطفالهم على الحقد:
وزاد من مخاوف الناشطين على مستقبل الثورة الفيديو الذي يظهر تمزيق الكتائب الإسلامية علم الثورة السورية في مدينة سراقب في محافظة إدلب.
وجاء في تعليق نشر على مدونة “المندسة السورية”: “أحلى شي انك تكسر علم بلدك يلي استشهد منشانه 60 ألف مواطن.”