شهدت مدينة الحسكة الواقعة شمالي شرق سوريا معارك دامت أكثر من شهرين اندلعت بين تنظيم داعش من جهة وجيش النظام في البداية من جهة أخرى قبل أن تدخل وحدات حماية الشعب المعركة ضد التنظيم. انتهت المعارك في الأول من آب/اغسطس الجاري بعد أن تسببت بنزوح الأغلبية الساحقة من سكان الحسكة الذين يتجاوز عددهم 200 ألف نسمة، بدمار البنية التحتية في الأحياء الجنوبية للمدينة حيث تمركزت المواجهات. كما تعرضت المرافق العامة في المدينة لخراب جزئي أو كامل كالمشفى الوطني، ومشفى الأطفال، وكلية الآداب، والمعهد الصناعي، والاستاد الرياضي. ويتعذر على النازحين العودة إلى بيوتهم بسبب الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء، ومياه الشرب، والصرف الصحي.
مراسل داماسكوس قام بجولة ميدانية في الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة، وعاد بهذه الصور.