إستعراض لأبرز مناقشات وسائل الإعلام الإجتماعية 13-1-2012
بعثة المراقبين العرب في سوريا
وصف العضو السابق في بعثة المراقبين العرب إلى سورية الجزائري أنور مالك مهمة البعثة بأنها “مسخرة”. وكان أنور مالك قد تحدث إلى قناة “الجزيرة” وروى تفاصيل ما رآه في مدن سورية مختلفة. وفي حوار مع صحيفة الحياة نشر يوم 12 كانون الثاني/يناير سلط المراقب السابق الضوء على الظروف اللاإنسانية التي يعيشها السوريون لا سيما في مدينة حمص وعلى محاولات عديدة قام بها رجال الأمن السوريون لقتله.
وعلق محمد الحاج صالح في الفيسبوك على حوار مالك مع “الجزيرة” بالكلمات التالية: “نزلتْ دموعي أمام زوجتى وأنا اسمع خالد أبو صلاح يبلغ المراقب العربي المنشق أنور مالك على الجزيرة سلام أهل حمص من بابا عمر والخالدية والبياضة، سلام أهل حمص، سلامهم، سلامهم بكاني، سلام اللي يهتفون: يا ألله مالنا غيرك يا ألله. أريد ان أكف لكنني لا أستطيع، أين كانت كل هذه الدموع”.
أما Henry Swinston فيقول: “في حمص، في أحيائها الفقيرة والمعذبة، تتكشف أعظم وأجمل روح إنسانية، فكل فرد في هذه الأحياء هو مسيح مصلوب. ويقابلهم، ويحيط بهم، على مسافة منهم، أحقر وأحط مأعرفته البشرية من همجية لهذا النظام الفاشي. في حمص، يتصارع الأنبياء العزل مع الشياطين المسلحة، وتحاول القذارة أن تغطي الدماء الطاهرة. في حمص، ولادة عسيرة لفجر سوري مشرق جديد، هو فجر الحرية”.
وهناك العديد من شرائط الفيديو التي تصور مراحل مختلفة من زيارة أعضاء البعثة العربية إلى سورية. الفيديو التالي يظهر ملخص جولة مراقبين في جبل الزاوية “والتواجد الأمني الكثيف والمظاهر العسكرية في المناطق السكنية. إحتلال المباني السكنية والمدنية وتحويلها الى ثكنات عسكرية, تخريب البيوت والممتلكات والسطو على بيت قائد الجيش الحر العقيد رياض الاسعد”.
و Syrianluma تكتب معلقة على الفيديو: “يجب طرد بعثة المراقبين ولو بالقوة، اما نبيل الأجنبي ليشهنق كما يريد لن يستمع له احد، ذلك (…)، لافائدة ولا قيمة من جامعة الدول العربية، ليس لديهم اي سلطة سوى الشهنقة، توكلوا على الله في الجهاد، وحده القادر على ابادة اعداء الله”.
أما Bdoork فيطالب “بمظاهرات مليونية لإسقاط الجامعة العربية، نطالب من أهلنا واخواننا في مصر وفي بعض الدول العربية بالخروج الجمعة القادم بمظاهرات مليونية تطالب بإسقاط الجامعة العربية والتي لم نر منها اي مصلحة تصب في مصلحه العرب والدليل ما يحصل من مجازر في سوريا وقبلها في لبنان وقبلها في غزة فلتسقط هذه الجامعة العربية وليذهب هؤلاء الذين يقبضون ملايين الدولارات الى منازلهم ولتصرف هذه المبالغ الطائلة على فقراء الدول العربية افضل من صرفها على هؤلاء”.
ملخص لزيارة وفد الجامعة العربية لجبل الزاوية في ادلب 8-1
حوار أنور مالك مع صحيفة الحياة
أنور مالك يروي تفاصيل رحلته إلى سورية في مقابلة مع الجزيرة
تقرير بي بي سي عن تصريحات أنور مالك
خطاب بشار الأسد
إتسمت ردود الفعل على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الاخير بالسخرية. “خرابيش” التي تقوم بإنتاج أفلام ومسلسلات كرتونية عربية قصيرة تنشرها من خلال شبكة الانترنت انتجت فيلماً صغيراً هزلياً بطله الرئيس السوري وهو يلقي خطاباً، يضحك بشار من وقت إلى آخر بعد أن يحكي نكات تافهة، كما يظهر في الفيلم الكرتوني كشخص معجب بنفسه، واثق من سلطته، يضيع في جمل بلاغية لا معنى لها.
Mayakasa تكتب معلقة على الفيلم: “هههه صار الاسد مسخرة، ثوار حـمص يعدون العالم كله بأن نهاية بشار ستكون ابشع من نهاية القذافي”.
فيلم هزلي آخر يتألف من مقاطع أصلية لخطاب الأسد الأخير ومقاطع خطاب للزعيم الليبي السابق معمر القذافي ويركز الفيلم على نقاط مشتركة يتناولها الرجلان، مثل التطرق إلى دور الإعلام أو استعداد الزعيمين للتخلي عن السلطة ولكن حسهما بالمسؤولية، حسب تعبيرهما، يمنعهما من اتخاذ هذه الخطوة.
syriandream يكتب عن هذا الفيلم قائلاً: “ههه! حتى الزيتون والقمح والأمطار هي من إنجازات بشار ونظامه علماً أن نظامه يصادر أراضي الفلاحين والمواطنين على امتداد سوريا من درعا إلى الحسكة والقامشلي ويستحوذ عليها النظام باسم أملاك دولة لتكون جزءاً من مزرعة الأسد. المهم المقارنة ناقصة يا صاحب الفيديو لأن هناك تشابهاً آخر هو ترديد (إلى الأمام) التي قالها بشار أيضاً في ساحة الأمويين البارحة عندما ظهر للشبيحة وكرر إلى الأمام كما قالها القذافي”.
وفي بيان صادر عن لجان التنسيق المحلية حول “الخطاب الهزلي لبشار الأسد” نقرأ ما يلي: (…) إن لجان التنسيق المحلية في سوريا وهي تدين إصرار النظام على الإستمرار في نهج المكابرة ومعاندة إرادة الشعب في التغيير الديمقراطي وإستخدامه المجازر في مواجهة الحراك السلمي، ترى أن النظام يؤكد أنه غير مسؤول، يديره رجال خطرون، غرباء على المصلحة الوطنية والقيم الإنسانية، وأنهم لا يؤمنون بشيء غير سلطته المطلقة، ولا يخيرون السوريين إلا بين الخضوع لهم أو القتل والتعذيب والتهجير. وهذا يهدد بدمار وطننا وتعذر الحياة فيه، كما يستدعي التدخل الخارجي في شؤون سوريا، و تحمل لجان التنسيق المحلية النظام المجرم مسؤولية حصول هذا التدخل الذي يصبح أقرب يوماً بعد يوم بفعل تصاعد الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها، الأمر الذي يوجب على جميع السوريين، مدنيين وعسكريين الوقوف ضد النظام بوسائلهم وحسب قدراتهم.
وإذ تؤكد لجان التنسيق أن سقوط النظام هو المحصلة الأكيدة للحراك الثوري، فإنها تعمل وتدعو للعمل على تنويع أساليب المقاومة الإجتماعية، وتوسيع مشاركة مختلف قطاعات الشعب السوري في الثورة، كما نتطلع أيضاً إلى إسهام عربي ودولي في قطع موارد النظام وشل أذرعه القمعية، ومحاصرته حقوقياً ودبلوماسياً واقتصادياً”.
ويكتب المعارض السوري حازم نهار على صفحته في الفيسبوك: “جاء في الخطاب” سنكون أكثر حرية في ممارسة عروبتنا بعد تعليق عضويتنا في الجامعة، ذكرني ذلك بقوله عندما أجبر الجيش السوري على الخروج من لبنان في نيسان 2005 “سنكون أقوى في لبنان بعد الخروج منه”، أرضية الكلام دائماً تنبع من الغرور والعنجهية. (…)
وجاء في الخطاب أيضاً: “هدفهم استبدال سورية بإسرائيل في الجامعة العربية”. والله الصراحة كان من المفروض أن يكون معمر القذافي على قيد الحياة، كان من المؤكد أنه سيصاب بالغيرة من هذا الخيال الخصب”.
القارئ أشرف عز الدين يعلق على “حزمة الإصلاح” التي يروجها الرئيس السوري في خطاباته منذ شهور بالنقاط التالية: “على سيرة الإصلاح، عند بعض الملاحظات السريعة بعنوان (لقد… لكن!!):
أ- لقد تم رفع حالة الطوارئ، لكن تم أيضاً تعديل قانون العقوبات لتصيح الضابطة العدلية ذات صلاحيات “طوارئية”!
ب- لقد تم وضع قانون للأحزاب، لكن من وضعه يجب أن يَحُل نفسه وفقاً لقانون الأحزاب، وقد شُطبت من مسودته عبارة (تداول السلطة) لتصبح (المشاركة في الحياة السياسية)، ثم إن اللجنة المرخصة للأحزاب يجب أن تكون مستقلة يسميها مجلس الشعب!
ج- لقد تم وضع قانون للانتخابات “جديد”، لكن لا يوجد أي تغيير جوهري فيه، فمازال يعتمد على مبدأ تمثيل الأكثرية و الدائرة الصغرى عوضاً عن النسبية و الدائرة الكبرى أو الدائرة الواحدة، و ربما نسبة الاقتراع المتدنية في انتخابات الإدارة المحلية الفائتة هي بمثابة الجواب على قوانين الانتخابات!!
د- لقد تم وضع قانون للإعلام “الحر”، لكن المجلس الأعلى للإعلام مربوط برئاسة مجلس الوزراء، فهل رئاسة مجلس الوزراء حرة؟
هـ- لقد تم وضع قانون لترخيص التظاهر، لكن الأصح أن يوضع قانون لتسجيل التظاهر، فالقانون الموضوع ليس أكثر من قانون لمنع التظاهر، والتجربة قد برهنت على ذلك!
و- لقد تم وضع لجنة لصياغة دستور جديد، لكن لم يتم طرح اللجنة على الإستفتاء الجماهيري لتنال ثقة الشعب!!
ز- لقد صدر مرسوم بتثبيت العاملين لدى الدولة، لكن ما هو حاصل إلى الآن ينطبق عليه المثل الشعبي “تعيشوا وتاكلوا غيرها”!!
هل هذا هو نموذج الإصلاح المطلوب؟
خرابيش: خطاب بشار الأول في 2012. فهل يكون الأخير؟
بشار والقذافي، خطاب واحد، نهاية واحدة
بيان لجان التنسيق المحلية حول خطاب بشار الأسد
نقاشات حول المعارضة ومطالبها
طرحت الناشطة في الفيسبوك جليلة الترك تشكيلة المعارضة السورية للنقاش. وكتبت قائلة: “الثورة كالصراط المستقيم وهي إمتحان حقيقي للمعارضة: إن من منجزات الثورة الحقيقية والهامّة أنها قد كشفت النقاب وسلّطت الضوء على المعارضة حيث برز قسمان ممن يسمّون أنفسهم معارضين للنظام، ففضحت القسم الأول الذي اتضح أنه معارضة مأجورة ومن صنع النظام الذي هدف من وراء صنيعته هذه الى التغلغل بين أوساط المعارضين الحقيقيين لشقّ صفوفهم (…) وهناك قسم آخر كان طوال عقود من الزمن وما يزال يناضل من أجل القيم والمبادئ نفسها والتي قامت عليها الثورة. لذلك نراهم اليوم يدافعون عنها ويقدّمون لها من الدعم ما يستطيعون وهم الذين عانوا وناضلوا قبل الثورة وخلالها وما يزالون. ولكنّ ما يؤخذ على بعضهم ولعدة أسباب منها ما نتفهّمه ولكن لا نقبله أنهم يترفّعون عن مهاجمة وفضح أو إتخاذ مواقف حادّة وواضحة من الطرف الآخر في “المعارضة” الذين يشكّلون خطراً حقيقياً على الثورة اليوم، وهو تصرّف ليس سليم (…)”.
وتقول الترك إن الثورة بحاجة إلى المعارضة “التي تتبنّى مطالبها وشعاراتها وتكون بالتالي جزءاً منها تدعمها وتقويّها وتساعدها على الإستمرار ولكن أيضاً بنفس الوقت مطلوب من هؤلاء المعارضين الشرفاء أن تكون مواقفهم إلى جانب الثورة حادّة كالسيف وساخنة كسخونة الدم النازف من عروق الشهداء، فالثائر لا يعرف اللون الرمادي ولا يقبل تنازلات ولا مساومات على حساب الثورة تحت أية مسمّيات كانت وهذا هو حال الثورة السورية (…)”.
صالح مبارك يوافق على ما تكتبه المعارضة جليلة الترك ويضيف قائلاً: “(…) المهم لنجاح الثورة هو الإتفاق حول النقاط الرئيسية وأهمها وسائل إسقاط النظام. بعضنا مصر على سلمية الثورة وآخرون يدعون لتسليحها (وهناك أيضاً خلاف على كيفية التسليح) كما أننا قد لا نتفق على ماهو مقبول في كيفية الحماية الدولية للمدنيين والتدخل الخارجي. هنا أرى دور المؤسسات (كالمجلس الوطني) والشورى والديمقراطية في اتخاذ القرار فلا يجدر لأي شخص أو مجموعة التفرد بقرار مهما كان بل يجب اتخاذ القرارات بالأغلبية وبعد سماع كل الآراء وتمحيصها. المرحلة حرجة ولا تحتمل أخطاء كبيرة لا سمح الله”.
الناشط رامي نخلة يكتب على صفحته في الفيسبوك بأن حتى اليوم “وبعد عشرة شهور لم نتمكن فعلاً في المعارضة من تطوير 3 مطالب واضحة محددة وتوافقية يسعى الجميع في الشارع والمعارضة والجاليات إلى الضغط باتجاهها. طبعاً الموضوع مو بسيط ابداً وحابب كلنا نفكر فيه سوى، خلينا كل واحد فينا يجرب يكتب هون كتعليق 3 مطالب محددة كل واحد بجملة صغيرة”.
Proud syrian يذكر النقاط التالية: “حظر جوي، دعم كامل وغير مشروط للمجاهدين بالجيش السوري الحر، إعدام كل أركان النظام بساحة بابا عمرو”.
أما مازن إسماعيل فيطرح نقاطا أخرى: “إسقاط النظام، محاسبة القتلة والمجرمين، دولة ديموقراطية تعددية”.
وائل يوسف يرى أن النقاط التي تطرح عبارة عن “وسائل” وليس “مطالب”: “كرأي شخصي عم ننسى أهدافنا اللي هي نفسا “مطالبنا” وعم نركز عالوسائل لذلك أنا بدي أكتب مطالبي بغض النظر عن الوسيلة:
1- أسقاط النظام وأنهاء جميع مظاهر الدولة الأمنية.
2- قيام نظام مدني ديمقراطي.
3- مصالحة وطنية بين جميع السوريين “مع التشديد على محاسبة كل المتورطين بالدم السوري”.
وبالنسبة للحماية الدولية والتدخل الخارجي، ليش هالقد في عالم ميتة على ما يصير حتى صار عندا التدخل الخارجي أهم أهدافها. أنا بعرف أنو في عالم خسرت كتير وقدمت كتير “وطقت معها” وصار عندا العفاريت أحسن من هالنظام. بس يا جماعة القضية قضية بلد، بتمنى نفكر بعقل لأقصى درجة ممكنة وبالنهاية ما بيصح إلا الصحيح . مع إحترامي لجميع الآراء وإحترامي إلك رامي”الوحش” “طبعاً قصدي وحش بالمعنى السياسي”.
إعتقال المدون والصحفي محمد غازي كناص
صفحة جديدة على الفيسبوك تسلط الضوء على مصير المدون الصحفي الشاب محمد غازي كناص الذي اختطفته أجهزة أمن سورية بعد خروجه من بيته في دمشق الأسبوع الماضي. ولم تفلح حتى الآن محاولات أهل كناص وأصدقائه في إطلاق سراحه.
ونقرأ على صفحة “الحرية للصحفي والمدون محمد غازي كناص”: “الصحفي محمد من مواليد مدينة سراقب في محافظة إدلب عام 1986، خريج قسم الإعلام في جامعة دمشق، ويواصل الدراسات العليا ويقيم في دمشق. وهو ناشط على الفيسبوك ولديه مدونة شخصية وله عدد من المقالات، وكان يعمل في إحدى المطبوعات المحلية، لكنه كان في الأشهر الأخيرة يتعرض لملاحقات الأمن بين سراقب وبين دمشق”.
وكان كناص يمارس التدوين على موقعه “كلمة إنسان”. ونقرأ في إحدى تدويناته السابقة: شبابنا بحاجة إلى فرس العبدي: الزواج مؤجل إلى حين!”
يُروى أن (الريان بن حويص العبدي) كان قد جعل فرسه التي سماها (هراوة) وقفاً للفقراء والمحتاجين يقدمها لهم؛ كي يقوموا بغاراتهم أو سباقاتهم ليحصلوا على أرزاقهم… واستمر العبدي على هذه الحال في إعارة فرسه للبائسين حتى جعلها فيما بعد تحت طائلة طلب العزاب من الشباب الذين يريدون أن يتزوجوا؛ ليؤمنوا من تعبها (الفرس) مطالب الزفاف ومصروف العروس. فذهبت تلك الخيل مثلاً لدى الأعراب فقيل: “أعز من هرواة الأعزاب!”.
شبابنا في الوقت الراهن هم في أشد الحاجة إليك يا (ريان بن حويص العبدي)؛ إذ لم يعد بمقدورهم الزواج لثقل تكاليفه وانعدام الحيلة من حولهم، فمن يُشبهك يا (عبدي) من رجال الأعمال في هذا الزمان وأصحاب الهم والحكومة معهم أداروا ظهورهم لهؤلاء الشباب، وتركوهم في شأنهم وحيدين يتدبرون أمرهم في غالب الأحيان بالطرق المنحرفة ولدى بنات الليل!
يا (عبدي!) الزواج في مجتمعنا يحتاج إلى فرسك، وإلى أناس يمتلكون فهمك وتفكيرك؛ فإنعدام الرؤية الصحيحة لدى أهل الفتاة عن الزواج ومفهومه الراقي؛ جعلهم يفكرون بمصلحة إبنتهم فقط دون مصلحة زوجها، فأخذوا يحملون الشاب الذي يقبل على الزواج قوائم (إذلالية) بطلبات إبنتهم ورغباتها حتى جعلوا منه عبداً وليس زوجاً! (…)”.
وقد توقف كناص عن التدوين وكتب يقول: “أصدقائي الطيبين، مدونة “كلمـــة إنســــان” في غفوة حالياً لا أكثر ولا أقل، والسبب هو الأحداث الجارية في سورية؛ وما ترتب على ذلك من العمل غير الطبيعي لشبكة الإنترنت، الأمل معقود على مستقبل مستقر لسورية وحياة آمنة لأبنائها!”.
بيان المركز السوري للإعلام وحرية التعبير