كتيبة المقاتلين الأجانب مع وحدات حماية الشعب

ظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف وحدات حماية الشعب ليست جديدة، لكنها باتت أكثر تنظيماً. خرجّت وحدات حماية الشعب في الجزيرة، شمالي شرقي سوريا قبل أيام دفعة من المقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة تحت اسم “كتيبة الحرية العالمية” للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.

الكتيبة تضمّ ُ مقاتلين من ألمانيا، أسبانيا، اليونان، وتركيا وألبانيا. 30 مقاتلاً التحقوا بشكل فردي بوحدات حماية الشعب، وعلى فترات متلاحقة وخضعوا لتدريبات عسكرية، بحسب ما قال بعضهم خلال مؤتمر صحفي عقد في سري كانيه أو ريف رأس العين، خصص للإعلان عن كتيبتهم. وكانت لافتة مشاركة الطبيب الإسباني ريو آمور الذي يرافق وحدات حماية الشعب ضمن عيادة متنقلة لمعالجة الجرحى في المؤتمر إضافة إلى المقاتل الأسباني أرنيستو الذي قال لمراسلنا في القامشلي أن “هذه الكتيبة تضم مقاتلين من أنحاء مختلفة من العالم، جاؤوا إلى هنا من أجل إنجاح ثورة روج آفا (كلمة كردية تعني من الماء إلى الماء أو من دجلة إلى الفرات)”.

والجدير ذكره أن غالبية المقاتلين في كتيبة الحرية العالمية ينتمون لأحزاب يسارية، وتتراوح أعمارهم بين 22 -30 سنة، وجميعهم غير متزوجين بحسب ما قال قائد الكتيبة سركند ميجي أولم.

مراسل “دماسكوس بيورو” تابع وقائع المؤتمر وعاد بهذه الصور: