نقاشات الإعلام الاجتماعي: أحمد طعمة رئيساً للحكومة المؤقتة بعد “خسوف قطر”
انشغلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، وإضافة إلى متابعة التطورات الأمنية والمفاوضات الروسية الأميركية حول السلاح الكيماوي بخبر انتخاب الدكتور أحمد طعمة رئيساً للحكومة السورية المؤقتة، حيث أعلنت مدينة غازي عنتاب التركية مقراً للحكومة، طعمة وهو أحد أعضاء إعلان دمشق ويعرف كونه إسلامي معتدل وهو طبيب أسنان من محافظة دير الزور حيث ولد في العام 1965 متزوج وأب لخمسة أبناء.
انتقد العديد من الناشطين السوريين على صفحاتهم انتخاب أحمد طعمة، حيث اعتبر الكاتب صبحي حديدي فوز طعمة على غسان هيتو موازيا لخسوف الدور القطري بالشأن السوري وصعود السعودية معلقاً بتغريدة على تويتر:
أما الناشط فراس الأتاسي فاعتبر فوز طعمة سببه الترويج الإعلامي وكونه المرشح الوحيد معلقاً على صفحته في موقع فيس بوك
اقتتال بين “داعش” وكتائب “الجيش الحر” في أعزاز
شهدت مدينة أعزاز في ريف حلب قتالاً عنيفا منذ يوم الأربعاء بين ” لواء عاصفة الشمال” التابع للـ”جيش الحر” و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، حيث تمكنت بالمحصلة “داعش” من السيطرة على المدينة بالقوة، وتجدر الإشارة إلى أن أعزاز هي من أولى المدن التي سيطر عليها “الجيش الحر” في الشمال بعد اندلاع الثورة السورية.
توالت بيانات الاستنكار لانتهاكات “داعش” على صفحات الناشطين السوريين، حيث عبروا عن رفضهم لها بعبارة انتشرت على صفحات فيس بوك “داعش لا تمثلني”. اتهم الكاتب ياسين الحج صالح “الائتلاف الوطني” بالتحالف مع “داعش” حيث علق على صفحته في فيس بوك.
فيما اعتبرت الناشطة غالية قباني أن معركة الشمال هي جزء من مخططات النظام معلقة في تغريدة على تويتر:
أما الناشط عروة النيربية فعلق على صفحته في فيس بوك على دعوات الناشطين لمواجهة “داعش”.
“داعش” متهمة بقتل صحافي
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر مقتل الإعلامي عمر دياب المعروف باسم حازم العزيزي مدير مركز أعزاز الإعلامي على يد “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، نشر الخبر الناشط زياد النجار على صفحته في فيس بوك واصفاً “داعش” بـ”الإرهابية”.
أما الناشط شاود طه فانتقد كلا من النظام و”داعش” على صفحته واصفا كلاهما بـ”المستنقع”.
واعتبر الناطق باسم “المجلس الوطني السوري” السابق رضوان زيادة أن “داعش” باتت مسيئة للثورة السورية وذلك بتغريدة على تويتر .
فرض “واجب الجهاد”
أعلنت اللجنة الشرعية في “لواء الإسلام” وكتائب أخرى فرض”واجب الجهاد” في الغوطة الشرقية على كل الشباب المولودين بين العامين 1983 و1994″ وذلك في سبيل “مواجهة عصابات الأسد”على حد تعبير البيان الذي نسب إلى هذه المجموعات ونشره موقع “كلنا شركاء” وهدد البيان كل من يتخلف عن تلبية واجب الجهاد بأخذه بالقوة.