نقاشات الإعلام الاجتماعي: الحكومة السورية تعلن السيطرة على القصير
مقطع نشره “المركز الإعلامي بالقصير” على موقع يوتيوب يوم الأحد 2 حزيران / يونيو أثناء تعرض المدينة للقصق
في تحول مفاجئ لمسار المعركة في القصير، ذكرت تقارير إعلامية أن مقاتلي المعارضة انسحبوا من المدينة يوم الأربعاء 5 حزيران / يونيو، بعد نحو أسبوعين من اندلاع المعركة، ذاكرين في الوقت نفسه أن القوات الحكومية وقوات “حزب الله” ارتكبت “مجزرة” ليلاً. إلا أن تقارير لاحقة نقلت عن المتحدث الرسمي باسم “الجيش الحر” صهيب العلي أن مقاتلي المعارضة لا زالوا يقاتلون في المدينة.
وأعلنت “كتائب مجاهدي الشام“، وهي مظلة تضم عدة مجموعات مقاتلة سلفية مركزها ريف دمشق، في تغريدة على تويتر، أن المعارك جنوبي القصير لا زالت مشتعلة.
في الأسبوع الماضي كان قد نشر على موقع يوتيوب فيديو يظهر فيه قائد “مجلس حلب العسكري” في “الجيش الحر” عبد الجبار العكيدي بعد أن انتقل إلى القصير للمشاركة في المعارك. وفي ظل شح الصور من أرض المعركة، نشط “المركز الإعلامي بالقصير” الذي يواكب مقاتلي المعارضة في المعارك، في نشر مقاطع مصورة على موقع يوتيوب، بالإضافة إلى نشر الصور الفوتوغرافية على موقع فيس بوك.
وذكر متحدث باسم “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” يوم الاثنين 3 حزيران/ يونيو أن اللجنة تسعى إلى دخول القصير لإجلاء الجرحى، إلا أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن أن “الصليب الأحمر” سيتمكن من الدخول عند انتهاء المعارك. وقد نقلت صحيفة ” الأخبار” اللبنانية المقربة من “حزب الله” أن الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط يقوم بوساطة مع “حزب الله”، الذي يشارك في المعارك، والقيادة السورية للسماح لأربعمئة مقاتل جريح من المعارضة السورية بالخروج من القصير لتلقي العلاج. وقد وجه الكاتب السوري المعارض المقيم في لندن محي اللاذقاني دعوة عبر صفحته في فيس بوك إلى توقيع عريضة موجهة إلى “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” لكي تضغط على الحكومة اللبنانية لتطلب من “حزب الله” أن يسمح بخروج “أربعمئة جريح مدني” من القصير لتلقي العلاج في مدينة طرابلس اللبنانية.
سوريا تدعو أردوغان للتنحي
بعد اندلاع المظاهرات في معظم المدن التركية، دعا وزير الإعلام السوري عمران الزعبي رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى التنحي احتراماً لإرادة شعبه، في إشارة لا تخلو من السخرية رداً على تصريحات سابقة وجهها أردوغان إلى الأسد. وكانت المظاهرات قد اندلعت في اسطنبول ومدن أخرى يوم الجمعة 31 أيار/ مايو احتجاجاً على تحويل حديقة بالقرب من ساحة تقسيم إلى مركز تجاري، وتصاعدت الاحتجاجات بااتزامن مع الإعلان عن إضراب عمالي.
ورداً على دعوة وزارة الخارجية السورية مواطنيها إلى مغادرة الأراضي التركية، كتب الصحافي مصطفى علوش على صفحته في فيس بوك.
أما صفحات الإعلام الاجتماعي المؤيدة لنظام، فقد عبرت عن الفرح باندلاع الاحتجاجات في تركيا.
ووصفت صفحة “محبي بشار الأسد” على فيس بوك المتظاهرين في ساحة تقسيم في اسطنبول بـ “الثوار”
أنصار الأسد يبتهجون لمقابلته الأخيرة
أثارت المقابلة التي بثتها قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس 30 أيار/ مايو ردود فعل مختلفة. المؤيدون في دمشق أفرغوا سلاحهم في الهواء بطلقات نارية استمرت لأكثر من نصف ساعة بعد الخطاب فرحين برئيسهم وحديثه، فعدت إحدى المؤيدات بتغريدة على تويتر أن حديث الأسد هو بمثابة “العيد” بالنسبة إلى السوريين.
أما الناشط الحقوقي المعارض مصطفى إسماعيل فعلق على صفحته في فيس بوك على ما قاله الأسد عن الفرق بين “الرد الاستراتيجي” و”الرد التكتيكي” على الغارات الإسرائيلية، قائلاً:
عام على غياب الناشط باسل شحادة
أحيا الناشطون السوريون الأسبوع الماضي الذكرى الاولى لرحيل المخرج السينمائي باسل شحادة في حمص، أثناء تصويره القصف المدفعي
وتذكر الناشط دلير يوسف هذا اليوم بالأسى معلقاً على صفحته في فيس بوك:
وتداول الناشطون السوريون فيلم فيلم باسل شحادة هدية صباح السبت الذي حظي بعدد من الجوائز العالمية الذي يتناول الحرب في لبنان العام 2006.
