من أجل رفع الحجب عن الفيس بوك
أيار2، 2010
زاد مستخدمو الانترنت في سوريا من جهودهم للضغط على الحكومة من أجل السماح بالوصول الحر إلى الموقع الاجتماعي ذي الشعبية لفيس بوك
في فبراير، تم تشكيل مجموعة من قبل مستخدم عرف نفسه كطالب جامعي من دمشق، لدعوة السلطات السورية إلى رفع الحجب عن الموقع المذكور.المجموعة ضمت أكثر من 3800 عضو، لكنها تأمل بالوصول إلى رقم رمزي للمنضمين للحملة وهو 100،000 شخص.
على الرغم من أن الفيس بوك محجوب رسميا في سوريا منذ نوفمبر 2007، العديد من السوريين يستخدمون البروكسي للوصول إلى الموقع.
بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بررت الحجب بالإشارة إلى “أسباب أمنية” في تصريح للصحافة في أبريل 2009. حيث قالت أن مستخدمين إسرائيليين كانوا يحاولون عقد صلات مع السوريين عبر الفيس بوك.
يعتقد أن شعبان لديها الآن صفحتها الخاصة على الفيس بوك لكن لم يتسنى التأكد من صحة ذلك.
مدير المجموعة الجديدة على الفيس بوك دعا الأعضاء للحفاظ على النقاشات الدائرة بعيدا عن السياسة.
من النقاشات ضمن المجموعة بدا واضحا اختلاف الآراء حول موضوع الحجب. أحد الأعضاء دافع عن الحجب قائلا:”الحكومة تعرف مصلحتنا أكثر من الجميع” وأضاف “الفيس بوك تحت سيطرة الموساد الإسرائيلي”.
آخرون قالوا أنهم لا يعتقدون بجدوى المبادرة لرفع الحجب عن الفيس بوك. أحد الأعضاء علق بسخرية بالقول أنه إذا استمر عدد أعضاء المجموعة بالارتفاع، ستقوم السلطات باعتقالهم للتجمع بشكل غير قانوني.
وفقا للقانون فإن أي فرد يشارك في تجمع من سبعة أشخاص أو أكثر للاحتجاج ضد قرار رسمي يمكن أن يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عام.
أيضا، فإن قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ عام 1963 عندما سيطر البعث على السلطة، جعل الأمر أكثر صعوبة على المواطنين فيما يتعلق بالتظاهر