نقاشات الإعلام الإجتماعي: جمعة المرأة السورية
وقع يوم المرأة العالمي في 8 آذار/مارس هذا العام يوم الجمعة، وهو اليوم الذي تُنَظم فيه مظاهرات ضد النظام في سوريا، فحملت التحركات المعارضة اسم “جمعة المرأة السورية الثائرة” كتقدير للدور الذي تلعبه المرأة السورية في الثورة، ووجه الناشطون رسائل على صفحات الإعلام الاجتماعي تعترف بهذا الدور:
الناشطة كاثرين التلي علّقت على صفحتها في فيس بوك:
أما رسام الكاريكاتورسعد حاجو، فأرجع الفضل في الثورة إلى النساء، فكتب على صفحته في فيس بوك:
في حين رأى الناشط أكثم ناعسة أن المرأة في سوريا لن تنال حريتها إلا بتغيير في القوانين المجحفة بحقها، معلقاً على فيس بوك:
الأمم المتحدة رهينة
قامت مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة تدعى “لواء شهداء اليرموك” يوم الأربعاء 6 آذار /مارس باحتجاز 21 مراقباً من قوات حفظ السلام العاملة في الجولان، لإجبار القوات النظامية على الانسحاب من المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان وباقي الأراضي السورية، واتهم بيان صدر عن هذه المجموعة عناصر الأمم المتحدة بمساعدة قوات النظام على التنقل في المنطقة. وصباح السبت، أطلق المسلحون سراح المراقبين وجرى نقلهم إلى العاصمة الأردنية عمّان.
تساءل الناشط مصطفى حديد على صفحته في فيس بوك عن مدى ممارسة الأمم المتحدة سيادتها في هذه المنطقة وكيف تسمح أصلاً بوجود مقاتلين من النظام
أما الناشط الذي يلقب نفسه بـ”أرجوان الشامي” فاعتبر أن أي عمل عسكري بمنطقة الجولان يصب في مصلحة النظام، لأنّ من شأنه أن يحيد انتباه العالم عما يجري في سوريا، كما انتقد رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب على انشغاله بهذا الموضوع، فعلق على صفحته في فيس بوك
مليون لاجئ سوري
تم تسجيل اللاجئ السوري رقم مليون في الأردن يوم الأربعاء 6 آذار/مارس، بحسب ما أعلنت “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، كما رجّحت المفوضية أن يصل عدد اللاجئين إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي مع نهاية العام 2013.
الناشط علي أبو هواش اعتبر هذا الرقم بحد ذاته مأساة، فعلق بتغريدة على تويتر
كما استنكرت الصحافية الفلسطينية المولودة في سوريا ديما الخطيب هذا النبأ في تغريدة على تويتر
أما مقدم البرامج في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم، فتناول هذا التطور في تغريدة على تويتر، ساخراً من الحكومة السورية على ما تدعيه من تحقيق انتصارات: ما هي حكاية الرجل الأصفر؟
يشكل “الرجل الأصفر” ظاهرة غريبة حيّرت سكان حلب لأكثر من خمسة وعشرين عاماً، فهو رجل في العقد الستين من عمره، عرف بلباسه الأصفر المميز من رأسه حتى قدميه وتواجده شبه الدائم في ساحات حلب الرئيسية، خاصة في ساحة باب الفرج، حيث كان السواح يلتقطون صورهم معه. إلا أن قصة “الرجل الأصفر” شهدت حدثاً مفاجئاً يوم السبت 8 آذار/ مارس بعد أن نُشر على موقع يوتيوب فيديو يظهر فيه مسلحون يضربون هذا الرجل ويدوسون على رأسه ويشتمونه، ويطلبون منه إعلان تأييده “الجيش الحر”.
بينما قال عدد من مناصري المعارضة إن المقطع مفبرك من قبل مخابرات النظام، قام آخرون بلوم “الجيش الحر” على هذه الممارسات التي تساوي بينه وبين “الشبيحة”.
فحملت تدوينة نشرت على موقع “المندسة السورية” مقارنة بين هذا المقطع ومقطع آخر يظهر التنكيل برجل على يد عناصر أمن النظام.
وانتقدت المخرجة خولة غزي هذا التصرف، معلقة على صفحتها في فيس بوك بالقول:
أما الناشط محمد العبدالله، مدير “المركز السوري للعدالة والمحاسبة” في واشنطن، فوصف في تعليق على صفحته في فيس بوك ما حدث بأنه “غير قانوني”:
وكتب الصحافي مسعود عكو، عضو “رابطة الصحافيين السوريين”، تعليقاً على صفحته في فيس بوك، تساءل فيه عن الفرق بين الشبيحة وعناصر “الجيش الحر” الذين قاموا بهذا الفعل: