نقاشات الإعلام الإجتماعي: “أصدقاء سوريا” يعترفون بالائتلاف الوطني
إعترفت مجموعة “أصدقاء سوريا” بالائتلاف الوطني المعارض ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري في المؤتمر الدولي الذي عقد في مدينة مراكش المغربية واختتم أعماله يوم الثلاثاء 11 كانون الأول/ديسمبر. وتضم هذه المجموعة ممثلين عن أكثر من مئة دولة عربية وغربية ومنظمات دولية، بالإضافة إلى ممثلين عن المعارضة السورية.
وصفت تنسيقية القرداحة الاعتراف بالضربة الموجعة للنظام في صفحتها على فيس بوك: “ضربة موجعة من العالم الحر 114دولة تعترف بالائتلاف السوري الوطني، ممثلا للشعب السوري… دفعت بصفحات المرتزقة للتخبط والتنبيح…”
أما الناشط السوري أكثم نعيسة فاعتبر أن المؤتمر غير قادر على إيقاف الدمار الحاصل على الأرض داعياً على صفحته على فيس بوك إلى التفكير بحل عقلاني: “مجريات مؤتمر أصدقاء سوريا. ومراوحة الموقف الدولي في مكانه، والاجتماعات المملة والمكلفة للائتلاف، والوضع العسكري علي الأرض، كل هذا يؤكد أن المعركة لا تزال طويلة… وان مزيدا من الدمار والقتل سيتواصل… وأنا أرى أن تتضافر الجهود من اجل وقف القتل… ووقف التدمير… والعنف… وقبل أن نصل إلى مرحلة تدمير الوطن برمته.”
وقد دعا رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في تسمية جبهة النصرة بالجماعة المسلحة الإرهابية في كلمته الختامية التي نشرها على صفحته “إن القرار باعتبار إحدى الجهات التي تقاتل النظام جهة إرهابية تلزم إعادة النظر فيه أننا نعشق بلادنا بجنون وقد نختلف مع بعض الجهات في أفكارها ورؤيتها السياسية والفكرية ولكننا نؤكد أن كل بنادق الثوار هدفها إسقاط نظام طاغوتي مجرم إنه لا يعيب أحداً أن يكون دافعه إلى تحرير بلاده هو الدين.”
وتعقيباً على إعلان وزير الخارجية السعودي نية بلاده التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لصالح “الشعب السوري”، جاء رد ساخر من مراسل قناة العربية السابق في الكويت والمعارض السياسي سعد العجمي على تويتر. وكان العجمي قد فصل من عمله الشهر الماضي بسبب آرائه السياسية.
ماذا حدث في عقرب؟
صور قصف تتعرض له بلدة عقرب يوم الإثنين 10 كانون الأول/ديسمبر – يوتيوب
لف غموض ملابسات الأحداث في بلدة عقرب في ريف حماة يوم الثلاثاء 11 كانون الأول/ديسمبر، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل وجرح 125 شخص، بينما نقلت رويترز عن ناشطين ارتفاع هذا العدد إلى 200 وأن الحادثة نتجت عن قصف الجيش النظامي بيت يختبئ فيه سكان من الطائفة العلوية. وكالة سانا الرسمية من جهتها نقلت عن مصدر عسكري نفي حصول مجزرة.
الناشط ومخرج الأفلام الوثائقية السوري عروة النيربية إتهم النظام على صفحته في فيس بوك بالوقوف وراء ما حدث:
“يذكر أهل اللاذقية حكايات لا تنتهي من محاولات أمن النظام لقتل علويين وافتعال حوادث من شأنها أن تثير رعب العلويين وان تجعلهم يظنون أن من قتلهم هم السنة المتطرفون، الإخوان في تلك الأيام…… ما حدث اليوم هو في نفس السياق، والموت اليوم ليس إلا ثمن صمت البارحة، صمت اليوم موت اليوم وغداً وبعد غد….”
أما الناشط السوري فائق المير فسخر على صفحته من ردود فعل الإذاعات الموالية للنظام من المجزرة: “يمكن لنا أن نسمع بعد شوية خبر على قناة الدنيا أو الإخبارية السورية مفاده، أن الطيار الذي ارتكب مجزرة عقربا وأودى بحياة مايقارب المائتين من الشهداء المدنيين من أبنائها، هو من طياري العصابات المسلحة، ومثل تلك العملية تحمل بصمات القاعدة وجبهة النصرة.”
مخيم اليرموك: نزوح فلسطيني جديد
تفجر القتال في مخيم اليرموك بدمشق يوم الأحد 16 كانون الأول/ديسمبر بين عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموالية للنظام السوري والجيش الحر في منطقتي العروبة والتقدم، وقد أشيعت أنباء عن سيطرة الجيش الحر على المخيم مع استمرار القصف الجوي للمخيم من قبل القوات النظامية. وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المخيم شهد حركة نزوح كثيفة.
الناشط رشاد الهندي حمّل كلاً من أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية والنظام السوري مسؤولية إراقة الدم الفلسطيني في تعليق على صفحته في فيس بوك:
كما عبّر العضو السابق في المجلس الوطني أديب الشيشكلي في تغريدة على تويتر عن أسفه لما يتعرض له الفلسطينيّون في المخيم.
مازوت وخبز لعيد الميلاد
يأتي عيد الميلاد هذا العام في ظل أزمة معيشية في سوريا تجعل من الصعب الحصول على متطلبات الحياة الضرورية.
الفنان السوري وسام الجزائري أرسل إلى بابا نويل قائمة طلبات عيد الميلاد لهذا العام، شملت المازوت والخبز والغاز عوضاً عن هدايا الأطفال.