أقامت جامعة إدلب معسكراً طلابياً ترفيهياً استمر خمسة أيام، وتخللته نشاطات عدة، أبرزها رحلات الاستكشاف وحملات التبرع بالدم.
المعسكر هو الأول من نوعه لجامعة إدلب في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. أقيم المعسكر في بلدة دركوش السياحية، بدعم من هيئة العمل الإنسانية، ووقف الديانة التركي، وجمعية النهضة الإسلامية.
وتحاول جامعة إدلب الخروج من عباءة الإدارة المدنية لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، من خلال الانتخابات التي عين بموجبها رئيساً جديداً للجامعة عن طريق الاقتراع بعيداً عن فرضة من قبل الهيئة، التي ترفض فكرة الانتخابات. وتحاول فعاليات المدينة إظهار الجانب المدني لها، خاصة بعد فرض جبهة النصرة سيطرتها على إدلب.
شاهر عواد تابع فاعليات المعسكر وعاد بهذه الصور