"
نحو أكثر من 200 ألف نسمة اضطروا لترك منازلهم في ريف إدلب الشرقي وريف معرة النعمان. وذلك في أعقاب المعركة الأخيرة في ريف حماة وإدلب"
نحو أكثر من 200 ألف نسمة اضطروا لترك منازلهم في ريف إدلب الشرقي وريف معرة النعمان. وذلك في أعقاب المعركة الأخيرة في ريف حماة وإدلب، وسيطرة جيش النظام السوري على عدد كبير من من القرى والبلدات في سعيه للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري.
لجأ معظم النازحين إلى منطقة الحدود مع تركيا في شمال إدلب هرباً من الوضع العسكري ليصطدموا بالوضع الإنساني الأسوأ، حيث بات معظمهم في سياراتهم وعلى أطراف الطرقات بسبب عجز أغلب العائلات عن إستئجار منزل حيث تتراوح بدلات الإيجار بين 100 و 1000 دولار أميركي.
محمد الإبراهيم عاد بهذه الصور للمخيمات العشوائية في منطقة أطمةـ حيث تسود الأوضاعال مأساوية والطرقات غير المخدمة وحيث الطين ومياه الأمطار والصرف الصحي .