نقاشات الإعلام الاجتماعي: معلولا الآرامية دخلتها “نصرة” وخرجت جيشاً حراً
أعلنت “جبهة النصرة” يوم الأربعاء سيطرتها الكاملة على قرية معلولا الأثرية في ريف دمشق ، وتضاربت التقارير حول هوية الجماعات المسلحة التي سيطرت على القرية.
تشتهر معلولا بوجود معالم مسيحية مقدسة ومعالم قديمة مهمة يعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد. كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين ما زالوا يتكلمون باللغة الآرامية (السريانية) لغة المسيح حتى اليوم بجانب اللغة العربية.
مع أن حتى الآن لم تشر أية تقارير عن انتهاكات من قبل المسلحين، استنكر كثير من الناشطين ما سمي بـ”تحرير معلولا”، حيث وصفت الناشطة بمجال الإغاثة جولي الخوري على صفحتها في فيس بوك الحدث بكونه “تدمير للعيش المشترك”.
من جهته وصف الناشط وليد البني توقيت دخول المعارضة المسلحة إلى معلولا بالخاطئ معلقا على صفحته في فيس بوك .
في حين نقل الناشط دلشاد عثمان تغريدة على تويتر تفيد بنفي رئيسة أحد أديرة معلولا بتعرض القرية لأي تدمير
وفيما كانت المعلومات تتحدث عن أن “جبهة النصرة” في القلمون و”جبهة تحرير القلمون” التابعة لألوية “أحفاد الرسول” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” مجتمعة تقف خلف الهجوم على معلولا، أعلن “الجيش الحر “انسحابه من القريةخوفاً من اتهامه بـ”ارتكاب مجزرة طائفية” حسبما صرح الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها، مصعب أبو قتادة لوكالة أنباء الأناضول الأمر الذي أثار بلبلة حول حقيقة من يقف خلف الهجوم وما إذا كانت النصرة والكتائب الإسلامية الأخرى غير المنضوية تحت جناح الجيش الحر قد انسحبت فعلاً من المدينة.
انشقاقات في صفوف “داعش”
أعلنت كتيبة مجاهدي القوقاز منذ يومين انشقاقها عن “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التي يشار إليها على صفحات الإعلام الاجتماعي بـ “داعش” ، واعتبر الناشط دارا العبدالله الانشقاق مظهراً من مظاهر الصراع الثقافي بين الكتائب داعيا السوريين إلى تسليح مجاهدي القوقاز وذلك بتعليق على صفحته على فيس بوك.
ونشرت بعض صفحات الإعلام الاجتماعي بيان استنكار مقتل طبيب سوري يعمل لصالح “منظمة أطباء بلا حدود” في حلب على يد الجماعات الإسلامية بسبب أفكاره العلمانية.
بثينة شعبان “تهلوس“
أثارت تصريحات بثينة شعبان الأخيرة سخط المعارضة السورية، وذلك بعد أعادة صياغتها لسيناريو مجزرة الغوطة، حيث اتهمت المعارضة بخطفها للأطفال العلويين من ريف اللاذقية ونقلهم الى الغوطة ثم ضربها بالكيماوي من أجل تجييش الرأي العام العالمي. وصفت الكاتبة السورية سمر يزبك تصريحات بثينة بالهلوسات وذلك في تغريدة على تويتر.
ايضا سخر الكاتب صبحي حديدي من تصريحات شعبان بتغريدة على تويتر.
ماذا عن الضربة؟
اثارت تصريحات ماكين التي أكدت على ضرورة الضربة العسكرية لسوريا انقسامات في صفوف المعارضة السورية، حيث أيد كاتب السيناريو أياد شربجي تصريحات ماكين في تعليق على صفحته على فيس بوك
في حين اعتبر الصحفي ابراهيم العرب ان التصريحات الأمريكية تخدم الجمهوريين تجار السلاح وذلك بتغريدة على تويتر.
في حين أكدت الناشطة ريم تركماني رفضها للضربة العسكرية معلقة على صفحتها على فيس بوك
