نقاشات الإعلام الاجتماعي: رضا أميركا ورضا الوالدين!

 ظهرت مؤخراً تغييرات كبيرة في المواقف الدولية بشأن الأزمة السورية وتراجع حدة اللهجة الأميركية حيال النظام الذي اتهم باستخدام السلاح الكيماوي ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين. حيث أشاد الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجهود حكومة الرئيس بشار الأسد لتفكيك الترسانة الكيماوية قائلاً “انها خطوة تستحق التقدير لنظام الأسد لاستجابته بسرعة كما ينبغي له” واصفاً ما حصل بأنه “بداية طيبة، ويجب أن نرحب بالبداية الطيبة” في إشارة إلى مؤتمر السلام من اجل سوريا في جنيف.

 وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمواقف من التطورات الأخيرة ووضع المعارضون بأغلبهم تسليم نظام الأسد للترسانة الكيماوية في خانة الضعف. وهذا الضعف هو ما أشار إليه الإعلامي فيصل القاسم بتغريدة له على تويتر

 1

أما الناشط أديب الشيشكلي فرأى في تسليم السلاح الكيماوي شيئاً من جملة أشياء تم تسليمها بعهد بشار الأسد وكتب على صفحته على فيس بوك:

 2

في حين عد المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة هذه الخطوة محاولة من الرئيس بشار الأسد لنيل رضا أميركا من أجل البقاء في السلطة، حيث علق بتغريدة على تويتر

3

من جهة أخرى اعتبر الناشط والصحفي السوري عاصم حمشو في تعليق على صفحته في فايس بوك أن النظام ماض في قتل المدنيين بغض النظر عن السلاح الكيماوي تحت دعم دولي.

4

ترشيح الأسد بجائزة “نوبل للكيمياء”

أثناء ترقب الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام، والتي منحت للمنظمة الدولية لإزالة الأسلحة الكيميائية لدورها في الملف الكيميائي السوري، توالت على الانترنت دعوات ساخرة من أجل ترشيح الرئيس السوري بشار الأسد لجائزة نوبل في الكيمياء. حيث علق الناشط وكاتب السيناريو أياد شربجي ساخراً على صفحته في فيس بوك

 5

من جهته طالب الناشط الكردي مسعود عكو في تغريدة على تويتر المجتمع الدولي بالأمر نفسه، بعد بوتين لجائزة نوبل للسلام.

 6

ولم يسلم الكاتب السوري أدونيس المرشح لجائزة نوبل للأداب من الانتقاد، بعد معلومات عن استبعاده حيث اعتبر الكاتب صبحي حديدي أن أدونيس قد دفع ثمن مواقفه التي تساند الأسد، بحسب ما كتب على تويتر.

7

ضرب مصفاة حمص

استهدف الجيش الحر للمرة الثانية مصفاة حمص كما يظهر بالفيديو الذي تم تداوله على اليوتوب، وتعد مصفاة حمص أحد أهم شركات تكرير النفط في سوريا، على الرغم من تراجع إنتاجها خلال العامين الأخيرين.

باركت صفحة “الثورة السورية” بتغريدة عبر تويتر ضرب المصفاة من قبل “الجيش الحر” واصفة إياه بالـ”بطل”.

 8

 

  كذلك اعتبر الناشط ملهم الجندي أن الضربة ستكون بمثابة مقايضة لفك الحصار عن حمص القديمة، معلقاً بتغريدة على تويتر.

 

 9

أما الناشط الكردي مسعود عكو فاعتبر في تغريدة له ضرب المصفاة حركة غبية.

 10

حرب تشرين “التحريكية والثورة “التحريرية”

هذا العام لم يحتفل الشعب السوري بحرب تشرين كعادته، وإنما اكتفى بعض الناشطين بتعليقات ساخرة على المناسبة. حيث وصفها الناشط عاصم مشوح بالحرب بـ”التحريكية”، أي أنها حركت مسار المفاوضات بين إسرائيل ومصر، مقارنا إياها بثورات الشعوب بتغريدة على تويتر.

 11

وترافقت المناسبة مع ارتفاع في أسعار المحروقات في سوريا حيث وصل سعر ليتر البنزين الى 100 ليرة سورية. علقت صفحة “لا تشلشنا مشلوشين” الساخرة على هذا الارتفاع بالأسعار، مبدية تخوفاً مما سيحدث في ذكرى الحركة التصحيحية.

12