نقاشات الإعلام الاجتماعي: الموت يخيم على الغوطة الشرقية
يوم الأربعاء 21 آب/ أغسطس لم يستيقظ عدد كبير من الأطفال السوريين القاطنين في الغوطتين الشرقية والغربية من نومهم. المعارضة اتهمت الحكومة بقتل مئات السوريين بالغازات السامة، وتعددت الأرقام حول عدد الضحايا، وصل أعلاها إلى نحو 1300 قتيل بحسب أرقام نقلها “الائتلاف الوطني” المعارض. من جهتها نفت الحكومة السورية استخدام غاز الأعصاب السارين أو أي سلاح كيماوي فيما اعترفت القيام بعملية عسكرية واسعة في غوطة دمشق. ودافعت روسيا عن الموقف الحكومي السوري، قائلة إن المعارضة تمنع قيام تحقيق في استعمال السلاح الكيميائي في الغوطة.
وتساءل المفكر الفلسطيني عزمي بشارة بتغريدة على تويتر إن كان يهم نوع السلاح المستخدم طالما الحصيلة هي واحدة.
على صفحات التواصل الاجتماعي، وضع العديد من السوريين صورة مصممة للاحتجاج على هذا القتل.
وطالب الناشط وعضو “المجلس الوطني السوري” السابق أديب الشيشكلي على صفحته في فيس بوك الجميع بالتقيد بهذا التحرك.
فيما طالب كاتب السيناريو اياد شربجي على صفحته في فيس بوك الجميع بنشر صور الأطفال السوريين في كل أنحاء العالم.
من جهتها ردت المعارضة السورية على المجزرة بضرب قذائف الهاون على المناطق المحاذية للغوطة، حيث تتالى سقوط القذائف طوال يوم الأربعاء في مناطق العباسيين،جرمانا، المزة، التجارة، وباب توما.
ندد الناشط أمجد بيازي على صفحته فيس بوك بردود المعارضة.
الآلاف من الأكراد يعبرون الحدود السورية إلى شمال العراق
أعلنت “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” عبر خلال الأسبوع الماضي أكثر من 35000 شخص الحدود السورية إلى شمالي العراق، وبحسب الناشطين فان معظم النازحين هم من الأكراد، ويأتي ذلك عقب تجدد الاشتباكات بين المقاتلين الأكراد ومقاتلين إسلاميين في أكثر من موقع في محافظة الحسكة.
وجه الناشط الكردي السوري دلشاد عثمان بتغريدة على تويتر لومه إلى المعارضة السورية التي اتهمها بإفراغ مناطق الأكراد من أهلها.
في حين لم يجد الناشط الكوردي مسعود عكو مبرراً لرحيل الأكراد وذلك بتعليق على صفحته في فيس بوك.
النقاش عن مسؤولية “الدولة الإسلامية” عن إعدام طفلين
انتشر فيديو على موقع يوتيوب يظهر إعدام فتيين يوم الأربعاء 14 آب/ أغسطس، وترافق الفيديو مع وصف يقول إن الفتيين من قرية نبل الشيعية في محافظة حلب وأن من قتلهما من “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. في النقاشات التي تلت ظهور الفيديو قال البعض إن الفيديو مفبرك.
الكاتب صبحي حديدي علق بتغريدة على تويتر موجهاً اللوم إلى “الدولة الإسلامية” قائلاً:
استنكار انفجار ضاحية بيروت الجنوبية
على الرغم من دعم حزب الله لنظام بشار الأسد ومشاركته أفراده بعمليات النظام السوري ضد المعارضة، إلا أن المعارضين السوريين أدانوا التفجير الذي قتل 26 شخصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 15 آب/ أغسطس، والمنطقة تعد معقلاً لحزب الله وهذا الانفجار هو من أكبر الانفجارات التي استهدفت المنطقة منذ العام 1985، وكان الثاني في أقل من أربعين يوماً.
وعلق الناشط سنحاريب العلي على صفحته في فيس بوك.
في حين ساوى الناشط السوري عاصم حمشو بتغريدة على تويتر بين ما حصل في الضاحية ببيروت وما يحصل ببستان القصر في حلب.
